شاركت «الجويني» الباحثة المتخصصة في مجال الذكاء الصناعي والاقتصاد الأفريقي، ضمن البرنامج القومي “أنا مصري …أنا أفريقي” لبناء الكوادر الطلابية في الشئون الأفريقية، الذي تنظمه مبادرة أفروميديا بالتعاون مع المؤسسة الأفريقية للتطوير وبناء القدرات، والمجلس الاستشاري للشباب لاتفاقية التجارة الأفريقية الحرة، واتحاد عموم طلاب أفريقيا، بمشاركة نخبة من قيادات الاتحادات الطلابية بالجامعات علي مستوي الجمهورية، وذلك بحلقة نقاشية حول “اتفاقية التجارة الحرة وتأثيرها على الاقتصاد الأفريقى”.
وخلال الجلسة تناولت «الجويني» عدة محاور من أهمها، أهم العقبات التي تحول دون التسريع في تفعيل منطقة التجارة الحرة الإفريقية، إلي جانب تناول التحديات الخارجية التي تقف عائقاً أمام هذا الحُلم القاري، فضلاً عن تناول دور الشباب كقوة ناعمة ودبلوماسية شعبية بإمكانها التأثير بشكل قوي علي الارادة السياسية وصناع القرار داخل دول القارة، كما تناولت المناقشات دور المجتمع المدني في تفعيل اتفاقية التجارة الحرة الأفريقية. وفي سياق متصل، أشارت «الجويني» أن من أهم أدوار الشباب الآن نحو تفعيل اتفاقية التجارة الحرة الأفريقية هو حشد كل شرائح المجتمع، لا سيما المرأة والشباب وحتي الأطفال، باعتبارهم أمل الغد ومستقبل قارتنا، مُؤكدة أن دمج المرأة في آليات عمل الاتفاقية، هي من أهم الخطوات التي ستُسهم بشكل اسرع في انتشار المعرفة، والتأييد لاتفاقية التجارة الحرة الافريقية بين الأوساط الشعيية بالقارة الأفريقية.
ومن جانبه أكد «غزالي» أن مبادرة أفروميديا تسعي إلي خلق آليات لإشراك القواعد الطلابية في الجامعات المصرية في تنفيذ الإتفاقية، بشكل قيادي تشاركي، وفقا للتصورات التي سيضعونها هم انفسهم حول آلية تفعيل الإتفاقية بعد تعميق وعيهم حول أهمية اتفاقية التجارة الحرة الأفريقية وآثارها الإقتصادية علي مصر بشكل خاص، وعلي خلق تكامل إقتصادي قاري بشكل عام.
اكتشاف المزيد من الاتحاد الدولى للصحافة العربية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
