يجتاز أكثر من 700 ألف طالب وطالبة في الجزائر امتحانات الثانوية العامة في ظل إجراءات مشددة وصارمة فرضتها السلطات السنوات الأخيرة لمحاربة ظاهرة الغش، وأبرز هذه الإجراءات قطع شبكة الإنترنت وسن عقوبات جزائية على المتورطين.
فأكثر من 700 ألف طالب وطالبة في الجزائر، يتم تفتيشهم، ويجبرون على ترك كافة أجهزة الاتصال الخاصة بهم قبل دخولهم مراكز امتحانات الثانوية العامة.
إجراءات تتخذها السلطات للسنة الثالثة على التوالي مبررة ذلك بمنع محاولات الغش التي استحدثت بشأنها عقوبات جزائية.
ويقول المختص في القانون كورتال عبد الحفيظ لـ”سكاي نيوز عربية” إن كل من يسرب أو يقوم بمحاولات أو عمليات غش ثابتة، وكل مسؤول في تحضير هذه المسابقات، وكل من يتسبب في إلغاء جزئي أو كلي لشهادة البكالوريا تكون عقوبته مختلفة من شخص إلى آخر كذلك تبعا للفئات المذكورة، مضيفا أن العقوبات تبدأ من سنة كأدنى عقوبة تصل إلى 15 سنة كأقصى عقوبة، مذكرا بأنه في السنوات الأخيرة كان هناك تطبيق جدي وصارم لهذه التدابير التي نص عليها قانون العقوبات”.
وللسنة السابعة على التوالي أيضا يتم تعطيل شبكة الإنترنت في مختلف أنحاء البلاد مع بدء امتحانات الثانوية العامة لمدة 8 ساعات في الأيام الخامسة التي تنعقد بها الامتحانات.
اكتشاف المزيد من الاتحاد الدولى للصحافة العربية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.