تدفق أكثر من ألف مهاجر عبر الحدود الجنوبية إلى تكساس ليلة الأحد الماضي في مؤشر خطير على الفوضى القادمة.
ومرت المجموعة البشرية المهاجرة، التي تقدر بأنها الأكبر في التاريخ، من كوبا وفنزويلا ونيكاراغوا عبر ريو غراندي إلى إل باسو، حيث أطلق المسؤولون المحليون مئات المهاجرين إلى الشوارع، ويستعد مسؤولو الحدود لزيادة عدد العابرين.
وتظهر لقطات متداولة المهاجرين وهم يخوضون في المياه حاملين أمتعتهم، ثم ينتظرون في طابور على ضفة النهر لتتم معاينتهم من قبل مسؤولي الجمارك وحماية الحدود (CBP).
ويخشى حرس الحدود المرهقون، من أن يتمكن الآلاف من عبور الحدود إلى الولايات المتحدة من أمريكا الوسطى كل يوم.
ويبدو أن السلطات المكسيكية ساعدت في عمليات العبور غير القانونية، حيث ظهرت صور للشرطة وهي ترافق ما يقرب من 20 حافلة مليئة بالمهاجرين إلى مدينة سيوداد خواريز، في المكسيك، التي تقع مباشرة قرب الحدود من إل باسو.
ومع انتهاء سياسة عصر جائحة كورونا قبل عيد الميلاد مباشرة، حذر الجمهوريون في مجلس النواب الأمريكي من أن استخدام إدارة بايدن للمارشالات الجوية للمساعدة على طول الحدود يمكن أن يعرض حياة ركاب الخطوط الجوية وسلامتهم للخطر.
وحاول جو بايدن وضع حد لهذه السياسة في مايو، لكنه تلقى ردود فعل من الجمهوريين، الذين ادعوا أنه من الخطأ إنهاء السياسة بينما كانت الولايات المتحدة لا تزال تخضع لقواعد الطوارئ الصحية
اكتشاف المزيد من الاتحاد الدولى للصحافة العربية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.