آية الله رئيسي في كلمته بمراسم اليمين الدستورية: إيران ترفض الصمت إزاء الظلم والمجازر بحق الأبرياء والمستضعفين
كتب: أيمن وصفى
أكد رئيس الجمهورية “آية الله سيد ابراهيم رئيسي”، ان ايران ترفض الصمت ازاء الظلم والمجازر والاعتداء على حقوق الابرياء والناس العزل؛ وقال : اننا نقف الى جانب المظلومين في كل مكان؛ بما في ذلك اوروبا وامريكا وافريقيا واليمن وسوريا وفلسطين.
جاء ذلك خلال كلمة “اية الله رئيسي” بمراسم اداء اليمين الدستورية التي جرت عند الساعة الخامسة من عصر اليوم.
وأضاف الرئيس الإيراني: أن الشعب الإيراني بشبابه اختار أن يكون صوتا مدويا لمظالم هؤلاء المستضعفين؛ مؤكدا أن إيران هي المدافع الحقيقي عن حقوق الانسان.
وثمن اية الله رئيسي حضور جميع الضيوف والشخصيات المحلية والأجنبية في مراسم اداء اليمين الدستورية اليوم.
وأكد، ان حكومته القائمة على ادارة الشعب، ستكرس جل طاقاتها في سياق تعزيز العناصر المكونة للاقتدار الوطني وستسخر الدبلوماسية والتعامل القائم على اليقظة والذكاء مع العالم من اجل تحقيق مصالح الجمهورية الاسلامية الايرانية.
وشدد قائلا: ان الحماسة التي سطرها الشعب الايراني في يوم الانتخابات الرئاسية (19 يوليو 2021) لم تكن نهاية للمشاركة الشعبية في الحكومة وانما انطلاقة لحضوره الفاعل فيها.
وتابع : لقد قدم الشعب الايراني بهذا الانجاز العظيم، انموذجا للنظام القائم على السيادة الشعبية الدينية؛ وذلك رغم خصومة الاعداء التي بلغت ذروتها والحرب النفسية الواسعة والحظر الاقتصادي الجبان الذي يفرض على البلاد اليوم.
رئيسي، صرح في كلمته اليوم : ان سياسة الضغوط والحظر لم تثن الشعب الايراني عن مواصلة الجهود لاستيفاء حقوقه المشروعة، بما في ذلك حق التنمية.
ومضى يقول : اننا نرحب بكافة المبادرات التي تسهم في الغاء الحظر عن الشعب والبلاد.
واستطرد الرئيس الإيراني: ان اقتدار الجمهورية الاسلامية الايرانية في المنطقة هو لصالح الأمن والسلام في المنطقة وتعزيز استقرار الدول الاقليمية، ومواجهة تهديدات القوى المتغطرسة والجائرة.
كما دعا آية الله رئيسي الى تحكيم لغة الحوار بين الدول الاقليمية لمعالجة الأزمات الراهنة في المنطقة؛ مؤكدا ان التدخلات الاجنبية لم تساعد في حل المشا كل بل هي المشكلة بعينها.
وأضاف : إني أقدم يد الصداقة والإخوة إلى بلدان المنطقة كافة ولاسيما دول الجوار.
وفي معرض الاشارة إلى الطاقة النووية، فقد أكد الرئيس الايراني الجديد: ان نظام الجمهورية الإسلامية يحرم استخدام السلام النووي بناء على فتوى سماحة قائد الثورة، وعليه فإن هذا النوع من السلاح لا مكانة له في الاستراتيجية الدفاعية للبلاد.
اكتشاف المزيد من الاتحاد الدولى للصحافة العربية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.