منوعات

عالم النفس الإجتماعي ستانلي ملغرام Stanley Milgram 1933 – 1988

عالم النفس الإجتماعي ستانلي ملغرام Stanley Milgram 1933 – 1988

– كتاب الإنصياع للسلطة : نظرة خارجية – Dubmission Of Authority : Exernal View

– لأن الأرواح الإنسانية المقهورة تغيب وتنتهي كليا إن كان الإنسان مقيدا . كان إختبار عالم التفس الإجتماعي ستانلي ملغرام في مقالة له بعنوان ” درلسة سلوكية للطاعة 1963 ” وفي مؤلفه الشهير المطول” الإنصياع للسلطة : نظرة خارجية ”

– ” هدف الدراسة ”

– قياس مدى إستعداد المشاركين لإطاعة سلطة تامر بتنفيذ مايتناقض مع ضمائرهم ” بهدف معرفة مدى إنصياع الجهة المأمورة بالتنفيذ . وفيما إذا يعتبروا شركاء في الجريمة

– المشرف يلح بتنفيذ ” الصعق الكهربائي للمنفذ عليه .

– غالبية المشاركين بالتنفيذ التعذيبي إستمروا بالتنفيذ رغم توسلات المصعوق .

– سلطات مجردة يهمها التعذيب المتعارض مع ” مبدأ عدم إيذاء الآخر ”

– مبدأ وسلطة آمرة وجهة منفذة تلتقي في تحد سافر لايسمع فيه إلا صرخات المعذب .

– الاغرب أن تفوز السلطة الآمرة لان الجهة المنفذة للتعذيب باتت تتعرض هي للتعذيب من جهة اخرى بإعتبارها مأمورة .

– إحريت الإختبارات في ” قبو بجامعة ييل ” على مجموعات مأجورة تتراوح اعمارها مابين ال 20 عاما وفوق الخمسين عاما ومن مستويات إجتماعية وثقافية مختلفة

– التجربة لم تكن لمعرفة ” أثر العقاب في التعلم ” بل تهدف إلى معرفة ” قياس مدى إنصياع ألمشارك المنفذ للامر

– الهدف الاساسي من التجربة اخفي عن كل الاطراف لإنجاح التجربة

– الإختيار تم لإطراف لاتعرف بعضها .

– الصعقة الكهربائبة تدريجية من 30 فولت كنموذج أولي للصدمة إلى 450 فولت

– إختير أيضا بالإختبار ” نموذج للجهة الآمرة ”

– صعقة ال 450 فولت يعتبر ” جرس النهاية للإختبار ”

– التجربة صورت بافلام وثائقية وبوجود مجموعة من علماء النفس

– إجريت إختبارات بغالبية بقاع العالم بإستثناء بعض الدول لمعارضتها .

– نوقشت التجربة اخلاقيا

– 84 0/0 كانوا مع التجربة

– ” نتائج الإختبار بوجود 40 ‘محللا نفسيا ”

– نسبة إطاعة ألأوامر 50 0/0 من المجموعات الغربية و 99 0/0 من المجموعات السكانية الأخرى لاسيما سكان العالم الثالث

– “النتائج من وجهة نظر د . ملغرام ”

” ان الطبيعة البشرية غير جديرة بالإعتماد عليها لإبعاد الإنسان عن القسوة واللامعاملة اللاإنسانية في العوالم اللاانسانية عندما تتلقى الأوامر من سلطة فاسدة . حيث تنفذ الاوامر بدون حدود يفرضها الضمير ”

– البرفيسور في جامعة كاليفورتيا رالف روزنتال في حديث له بمجلة أمريكية حول ” إبادة الإنسان ” أشار إلى ” أن عمليات الإبادة للإنسان تجري وسط أجواء سياسية ومعنوية وبلا إكتراث ” وهو مايؤكدة ” برنهارت . ج . هروود في مؤلفه ” التعذيب عبر العصور 1984 ” الذي يشير فيه إلى ” تحول العنف إلى نوع من الفرجة والمتعة والممارسة ” لان ” فكرة كبش المحرقة ” كما يرى ” رينية جيرار في كتابه العنف والمقدس ” ولأن ” الرؤى الاخلاقبة الإنسانية لممارسي التعذيب لاوجود لها لديهم ” ولتأثرهم بالاساطير والحكايات ومنها حكاية ” النمر والتبن لزكريا تامر 2000 ” التي أشار فيها إلى حكاية النمر الذي حوصر لايام ووضع امامه التبن لبأكله .وبقى لايام رافضا اكل التبن وليأكله في اليوم العاشرلشدة جوعه ”

– العالم الفيزيائي الإنكليزي سي بي سنو – في كتابه الثقافتان ” يؤكد على ” أن الجرائم التي ترتكب باسم طاعة الاوامر اكثر بكثير من الجرائم التي ترتكب باسم التمرد ” وليبقى ” عامل التلذذ إزاء التخوف منه ” ولتبقى ” العزلة بين الأنا والاخر ” وفق مفهوم ” حنة آرندت في كتابها أسس الأنظمة الشمولية ” ولتبقى ” عزلة الإنسان عن إنسانيته ” إرهاب من نوع آخر أقسى ” لأنها وفق رؤى ممدوح عدوان ” تمهد لولادات ديكتاتوريات أخرى ” ولتبقى ” ثنائية الخوف والتخوف للظالم والمظلوم ” كما في رؤى ” إيثيل مانين في كتابها العزلة “.


اكتشاف المزيد من الاتحاد الدولى للصحافة العربية

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

هانى خاطر

الدكتور هاني خاطر حاصل على درجة الدكتوراه في السياحة والفندقة، بالإضافة إلى بكالوريوس في الصحافة والإعلام. يشغل حالياً منصب رئيس الاتحاد الدولي للصحافة العربية وحقوق الإنسان في كندا، كما يتولى رئاسة تحرير موقع الاتحاد الدولي للصحافة العربية وعدد من المنصات الإعلامية الأخرى. يمتلك الدكتور خاطر خبرة واسعة في مجال الصحافة والإعلام، ويُعرف بكونه صحفياً ومؤلفاً متخصصاً في تغطية قضايا الفساد وحقوق الإنسان والحريات العامة. يركز في أعماله على إبراز القضايا الجوهرية التي تمس العالم العربي، لا سيما تلك المتعلقة بالعدالة الاجتماعية والحقوق المدنية. طوال مسيرته المهنية، قام بنشر العديد من المقالات التي سلطت الضوء على انتهاكات حقوق الإنسان والتجاوزات التي تطال الحريات العامة في عدد من الدول العربية، فضلاً عن تناوله لقضايا الفساد المستشري. ويتميّز أسلوبه الصحفي بالجرأة والشفافية، ساعياً من خلاله إلى رفع الوعي المجتمعي والمساهمة في إحداث تغيير إيجابي. يؤمن الدكتور هاني خاطر بالدور المحوري للصحافة كأداة فعّالة للتغيير، ويرى فيها وسيلة لتعزيز التفكير النقدي ومواجهة الفساد والظلم والانتهاكات، بهدف بناء مجتمعات أكثر عدلاً وإنصافاً.

اترك تعليقاً

🔔

أهم الأخبار

error: Content is protected !!
دعنا نخبر بكل جديد نعــم لا شكراً
العربيةالعربيةFrançaisFrançais