ان وجود التنوع الثقافي والاختلاط في المدرسة والجامعة والعمل أو المجتمع يؤدي إلى اكتساب الفرد الى المزيد من الفهم والمعرفة من الاخرين وكل مايتعلق بهم وكذلك التعرف على الثقافات والحضارات الأخرى في العالم الذي يعيش فيه وينتمي إليه ويزوده بالمعارف الجديدة والأساليب والمهارات المختلفة .
وللتنوع الثقافي أهمية كبيرة بالنسبة للفرد والمجتمع فيشمل مفهوم الثقافة على اللغة، المنادىء ،القيم العادات والتقاليد ،المعايير و السلوكيات وجميع الأمور المادية المشتركة التي تنتقل عبر الاديان .
وتعد ثقافة المجتمع الذي ننتمي اليه هي التي تشكلنا وتحدد هويتنا وسلوكنا وأنماط حياتنا كما أن التنوع والاختلاف هو أساس الحياة في الكون فنحن نختلف في الجنس، الدين،العرق،اللون،
المبادىء والقيم الجنسية ،اللغة،نمط الحياة ،العادات والتقاليد ،الثقافة وغيرها.
ونتيجة للتغيرات التي حدثت للتطور التكنلوجي أصبحا نتفاعل ونتشارك يوميا مع أشخاص من خلفيات و بيئات ثقافية وجغرافية مختلفة فأصبح التنوع الثقافي معيارا أساسيا وفهما للنجاح والإبداع والابتكار التي يواجه العالم في الوقت الحالي وللوصول إلى تعريف مفهوم التنوع الثقافي لابد من وجود إجراءات مهمة هي
– احترام الاختلافات
– تقدير وتثمين ماتقدمه الثقافات الأخرى
– الإقرار بوجود التنوع الثقافي
– الاعتراف بتنوع اشكال التعبير للثقافات المختلفة . من ايجابيا التنوع الثقافي والتواصل مع الآخرين يعمل على بناء شخصية قوية وواثقة وزيادة الابداع والعمل على حل المشكلات بشكل صحيح ورسم خطة مستقبلية كما يؤثر التنوع على المجتمع من خلال رفع الكفاءات وزيادة الإنتاجية وتعزيز الاحترام بين الفرد والمجتمع .
اكتشاف المزيد من الاتحاد الدولى للصحافة العربية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.