الإستثمار ٱفاق وتطلعات
إذا نظرنا نظرة فاحصة وشاملة إلى المتطلبات الأساسية التي تلبي الحاجات الأساسية في ظل التقدم التكنولوجي وفي ظل التحديات التي أصبحت تفرض نفسها على جميع مجالات الإستثمار فسنجد أن ٱفاق الإستثمار الحديثة وتطلعات العالم نحو إستثمارات ٱمنه وذات عائدات قوية ومتينة يجب أن تشتمل على المحاور التالية :
المحور الأول : الإستثمار في الطاقة المتجددة والطاقة النظيفة حيث أن المستقبل كله سيفرض نفسه وبقوة من خلال أزمة التغير المناخي بحيث تتجه جميع الخطط الإستثمارية إلى السير نحو تحقيق وتلبية مقتضيات العصر والأخذ بعين الإعتبار أن أي استثمار لا يلبي تلك الضرورات فسيحكم عليه بالفشل والتلاشي في زمن قياسي .
المحور الثاني : وهو لا يقل أهمية عن المحور الأول حيث أنه يفرض نفسه وبقوة على جميع مجالات الاستثمار وهو محو الإستثمار في التكنولوجيا العصرية لمواكبة التقدم السريع في هذا المجال ومن لا يستثمر ضمن هذا الأفق فإنه يعاني من الضبابية في الرؤيا وعدم القدرة على استقراء المستقبل فلو ألقينا نظرة سريعة على جميع الشركات التي استثمرت في المجال التكنولوجي فسنجدها قد حققت نموا هائلا لدرجة تضاعف فيها العائد على رأس المال بمئات وفي بعض الشركات بٱلاف الأضعاف لذلك فهذا الجانب يعتبر من أكثر جوانب الإستثمار ربحا ومواكبة للتطور الذي يفرض نفسه بقوة على أي مشروع استثماري .
المحور الثالث : وهو أيضا لا يقل أهمية عن المحورين الأول والثاني ألا وهو الإستثمار في التعليم وفي البحث العلمي حيث أن الأبحاث العلمية في جميع الجوانب سواءا في الزراعية أو الصناعية كفيلة بأن تنقل الإستثمار والإقتصاد نقلة نوعية تواكب وتتماشى مع متطلبات العصر .
المحور الرابع ،: محور السياحة العلاجية والإستثمار في المؤسسات والمرافق الصحية التي تجعل من عائدات الإستثمار محورا مزدوجا ففي حين تتوفر العناية الصحية المتقدمة لجميع المواطنين فإنه ومن خلال السياحة العلاجية سيكون هناك رافدا للدولة من العملة الصعبة التي تدعم وتقوي عجلة الإقتصاد وتساعد في التنمية والنمو .
المحور الخامس : الإستثمار في الزراعة والذي بدأ يلح على جميع الدول خاصة بعد الأزمة الغذائية التي تسببت فيها حرب روسيا على أوكرانيا حيث تكشفت عيوب إقتصادات العالم وتعرض الأمن الغذائي العالمي للخطر فأصبحت الحاجة إلى الإستثمار في القطاع الزراعي ضرورة ملحة تفرض نفسها كمعادلة لا يمكن تجاوزها أو إهمالها .
وبما اننا نتحدث هنا عن أهمية الإستثمار فإننا كمملكة أطلانتس الجديدة أرض الحكمة ومن خلال ما نطرحه من فكر إستراتيجي مبني على الإستثمار في أهم عنصر وهو الإنسان وما يحتاجه من استثمارات تصب في خدمته فإننا بذلك قد قدمنا بقانون الإستثمار وخطط الإستثمار التي نطرها منارة تساعد كل من يسعى لخدمة الإنسانية في جميع الجوانب الإستثمارية التي من شأنها أن تعود بالنفع المزدوج على المستثمر من جهة وعلى المواطن من جهة أخرى .
اكتشاف المزيد من الاتحاد الدولى للصحافة العربية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.