مملكة أطلانتس الجديدة أرض الحكمة تعمل على بلورة فكر جمعي بهدف التفاف كافة الدول

مملكة أطلانتس الجديدة أرض الحكمة تعمل على بلورة فكر جمعي بهدف التفاف كافة الدول والحكومات والهيئات الرسمية والأهلية حوله وتبنيه لما فيه من رؤيا استراتيجية شاملة في إيجاد حلول جذرية لقضايا ومشكلات العصر والتي أصبحت كالمرض العضال الذي يفتك بالبشرية ويفتك في بيئتها على حد سواء وكوننا ما زلنا في مرحلة التأسيس والبناء فقد حرصنا على لفت نظر العالم على ما نطرحه من رؤى وحلول مستدامة تساهم في إنقاذ الكوكب وإنقاذ ساكنية من حيوان ونبات وجماد ولذلك فقد بلورنا إستراتيجية لتكون محور إقامة المملكة وسياستها العامة التي تنتهجها داخليا وخارجيا بما يخدم هذه الإسترتيجية ويخرجها الى النور لتكون منارة يستنير بها العالم لترشده الى بر الأمان .

ومن هنا فقد صببنا جل إهتمامنا نحو دراسة المشكلات والقضايا التي تؤرق الدول والشعوب والتي باتت تقض مضجعنا وتنذر بمزيد من الكوارث والدمار والقتل والعنف والفقر والجوع لذلك فقد كانت هذه القضايا من أهم القضايا التي تتمحور حولها فكرة إنشاء مملكة أطلانتس الجديدة حيث تم بلورة موقف تجاه كل قضية وتم تشخيص المشكلة ووضع حل مستدام لها من خلال باحثين مختصين وعقول ذات خبرة وتخصص ومن خلال علماء ومثقفين أحرار ينادون بالخير والحب والسلام ويجدون أن خير وسيلة للخلاص من هذه المشكلات هو التعاون المشترك والحوار البناء ونبذ الخلافات ونبذ العنف والإرهاب ونبذ التمييز بكافة أشكاله وأنواعه للوصول بالمجتمع الدولي الى حالة من الأمن والإستقرار والرخاء والرفاهية من خلال تطبيق كافة بنود التنمية المستدامة ومكافحة الفقر والجوع والفقر المدقع ومكافحة ظاهرة الإحتباس الحراري ومكافحة الفكر الذي يدعو لنبذ الٱخر ورفض المختلف وكذلك مكافحة التصحر والعمل على حوار الأديان والتصالح فيما بين جميع فئات المجتمع على مبدأ أن الإنسان هو الإنسان وأن ما يجمعنا كبشر أكثر مما يفرقنا وأن التعاون البيني بين الشعوب والدول هو مفتاح نجاح أي تنمية وازدهار .

على هذه الأسس تم انشاء مملكة أطلانتس الجديدة أرض الحكمة ومن هذا المنطلق نمد أيدينا للتعاون المشترك فيما بيننا وبين جميع الدول والشعوب لطرح ما نراه من حلول ونظريات تخدم هذه الدول وتنهض بفكر الشعوب نحو تحقيق التنمية المستدامة والنمو المتصاعد للوصول إلى تحقيق حالة من الاستقرار العالمي الدولي والشعبي على حد سواء والوصول إلى سد حاجة كل جائع ورفع مستوى المعيشة في جميع الدول والمجتمعات لكي نقضي على الفقر والجوع من خلال خطط التنمية التي ستعود على الجميع بالنفع والخير والإزدهار الذي يجعل من استقرار هذه الدول أمرا بديهيا وممكنا لذلك فنحن نعمل على نشر هذا الفكر الحضاري ونعمل بكل جد وجهد نحو تعميمه لوضع حل لجميع القضايا والمشاكل والمعضلات التي يسعى العالم بأسره للتخلص منها لكي يعم الأمن والإستقرار ونحقق إقتصادا عالميا قويا يمكن من إيجاد الغذاء والدواء لجميع البشر ويقضي على الفقر بأسرع وقت ممكن لكي لا نفتح الباب أمام التطرف والإرهاب الذي يجد من البطالة والفقر تربة خصبة في استقطاب الشباب والزج بهم في صراعات ليس لهم فيها ناقة ولا جمل بل تم دفعهم لذلك نتيجة حاجتهم وفقرهم الذي أورثهم اليأس والإحباط وجعل من السهل التحكم بهم .

ولأجل الوصول إلى الغايات والأهداف بشكل سريع وسليم وضمن خطة ناجحة فإنه من الواجب علينا جميعا أن نتحد ونتعاضض خلف هذا الفكر الحضاري ونتبنى الحلول التي يطرحها ونطبق ذلك على أرض الواقع حتى نصل إلى المستوى الحقيقي للإنسانية ونكرس هذا المستوى الرفيع في كافة أنحاء العالم من خلال كل ما سبق فبناء الإنسان يسبق بناء الأوطان لان بناء الإنسان هو الحجر الأساس في بناء الأوطان ودمتم بخير ورفاهية وسعادة .


اكتشاف المزيد من الاتحاد الدولى للصحافة العربية

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

هانى خاطر

الدكتور هاني خاطر حاصل على درجة الدكتوراه في السياحة والفندقة، بالإضافة إلى بكالوريوس في الصحافة والإعلام. يشغل حالياً منصب رئيس الاتحاد الدولي للصحافة العربية وحقوق الإنسان في كندا، كما يتولى رئاسة تحرير موقع الاتحاد الدولي للصحافة العربية وعدد من المنصات الإعلامية الأخرى. يمتلك الدكتور خاطر خبرة واسعة في مجال الصحافة والإعلام، ويُعرف بكونه صحفياً ومؤلفاً متخصصاً في تغطية قضايا الفساد وحقوق الإنسان والحريات العامة. يركز في أعماله على إبراز القضايا الجوهرية التي تمس العالم العربي، لا سيما تلك المتعلقة بالعدالة الاجتماعية والحقوق المدنية. طوال مسيرته المهنية، قام بنشر العديد من المقالات التي سلطت الضوء على انتهاكات حقوق الإنسان والتجاوزات التي تطال الحريات العامة في عدد من الدول العربية، فضلاً عن تناوله لقضايا الفساد المستشري. ويتميّز أسلوبه الصحفي بالجرأة والشفافية، ساعياً من خلاله إلى رفع الوعي المجتمعي والمساهمة في إحداث تغيير إيجابي. يؤمن الدكتور هاني خاطر بالدور المحوري للصحافة كأداة فعّالة للتغيير، ويرى فيها وسيلة لتعزيز التفكير النقدي ومواجهة الفساد والظلم والانتهاكات، بهدف بناء مجتمعات أكثر عدلاً وإنصافاً.

اترك تعليقاً

🔔
error: المحتوى محمي !!
دعنا نخبر بكل جديد نعــم لا شكراً
العربيةالعربيةFrançaisFrançais