مملكة أطلانتس تشق طريقها بكل ثبات وثقة نحو تحقيق ذاتها وتكريس فكرها الإستراتيجي
دكتور محمد العبادى رئيس وزراء مملكة أطلانتس الجديدة أرض الحكمة
مملكة أطلانتس تشق طريقها بكل ثبات وثقة نحو تحقيق ذاتها وتكريس فكرها الإستراتيجي كمنهج عملي يحدث تغييرا ويجد صدا في جميع أنحاء العالم كونه يتمحور حول عدة محاور اساسية لطالما عملنا على ترويجها وتطبيقها لكي تصبح نموذجا عصريا يحتذى به كونه يصب تركيزه على أهم متطلبات العالم المعاصر وأهم ما يحتاجه الإنسان والبيئة على حد سواء وهذه المحاور تتلخص فيما يلي وذلك للتذكير بأهميتها :
اولا : محور التنمية المستدامة .
ثانيا : محور الإحتباس الحراري والتغير المناخي .
ثالثا : محور مكافحة التمييز العنصري والتطرف الديني والعرقي والقومي والإثني والتعصب الأعمى .
رابعا : محور التطور التكنولوجي والحاجة لبناء مدن ذكية ذات مواصفات تكنولوجية عالمية وصديقة للبيئة وتعتمد الطاقة النظيفة .
خامسا : محور التربية والنعليم وإعادة رسم المناهج وتنقيحها وجعلها تصب في خدمة التنمية البشرية من خلال العلوم الإنسانية التي هي محور التعليم العصري الذي تتبناه مملكتنا .
سادسا : محور الصحة العامة النفسية والجسدية والتي تقع على عاتق جميع مؤسسات الدولة حيث تاتي الصحة النفسية من خلال التربية والتعليم العصري المبني على اسس علم النفس التربوي في تطبيق العلوم الانسانية ونشر الوعي والإدراك والفهم وكذلك الصحة البدنية والتي تأتي من خلال الغذاء الجيد والخالي من المركبات الكيماوية والذي هو جزء من استراتيجية التنمية المستدامة في المجال الزراعي الذي سيعتمد على الأسمدة العضوية وعدم التعامل بالزراعة التي تعتمد على التلاعب بالجينات والهرمونات لجني الربح الوفير على حساب صحة الإنسان .
وكذلك توفير العلاج المجاني وبناء مستشفيات على أعلى مستوى من التقدم التكنولوجي والنظام العصري المتطور جدا .
سابعا : مكافحة التصحر واختفاء الغابات بشكل يثمر تنمية تجعل من مكافحة الفقر والجوع أمرا يسيرا وتلقائيا من خلال زراعة جميع المساحات الممكن زراعتها ضمن خطة تخضير الصحراء .
ثامنا : نبذ الحروب والصراعات ورفع شعار الحوار المتبادل بين جميع الدول وبشكل علمي وحضاري ومن خلال خبراء وعلماء لرأب أي صدع وايجاد حل لأي مشكلة او خلاف بحوار بناء وعاقل ومدروس يثمر علاقات ودية ويحل الأزمات ويمنع الحروب والخلافات بين الدول مهما كان حجم القضية فالحروب ليست حلا طالما أن الانسان يملك عقلا وطالما أننا تخلينا عن افكار هيمنة أمة على أمة وتبنينا افكارا تدعو للشراكة والتعاون المثمر والحوار البناء .
أخيرا نتقدم نحن مؤسسوا مملكة أطلانتس الجديد طارحين هذا الملخص الشامل عن أفكارنا وأهدافنا وسياستنا تجاه الجميع ٱملين أن يعلو صوت الإنسانية ويترفع عن جميع الخلافات ويتصدى للأزمات التي لا تفرق بين ابيض واسود وبين غني وفقير حيث أننا يجب أن نكون مسؤولين وعلى قدر عال من المسؤولية تجاه الانسانية بشكل عام وتجاه كوكبنا الذي لا يوجد لنا ولأبناءنا وأحفادنا مكان غيره .
اكتشاف المزيد من الاتحاد الدولى للصحافة العربية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.