مارك زوكربيرج ينفذ تهديده ويسرح 11 ألف موظف في “ميتا”

قرر مارك زوكربيرغ، الرئيس التنفيذي لمجموعة “ميتا” التي تمتلك فيسبوك، تسريح 11 ألف موظف، بداعي فقدان أسهم الشركة 70% من قيمتها هذا العام، ما أجبرها على التوقف عن التوظيف.

يأتي ذلك وسط توقعات قاتمة بشأن ضعف الأداء وزيادة كبيرة في التكاليف العام المقبل، الأمر الذي سيؤدي إلى انهيار قيمة أسهم الشركة بحجم 67 مليار دولار، بالإضافة إلى خسارة أكثر من نصف تريليون دولار في قيمة الأسهم هذا العام.

ومما زاد الأمر سوءاً، أن يتزامن ذلك مع تباطؤ نمو “ميتا” عالميًا في مواجهة “تيك توك” التي تتصاعد بقوة في عالم الشبكات الاجتماعية.

وكانت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية، ذكرت أن تسريح العمال في “فيسبوك” سيؤثر على آلاف الموظفين، مشيرة إلى أن العملية قد تتم هذا الأسبوع، وتحديداً بحلول الأربعاء. وهو ماتحقق اليوم بالفعل

وأوضحت أن زوكربيرغ يريد إنهاء خدمات حوالي 12 ألف موظف في الشركة، وكشف تقييم هؤلاء الموظفين أنهم من بين أصحاب الأداء الضعيف، مع العلم أن عدد موظفي الشركة 87 ألفًا، وفقًا لأرقام سبتمبر الماضي.


اكتشاف المزيد من الاتحاد الدولى للصحافة العربية

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

هانى خاطر

الدكتور هاني خاطر حاصل على درجة الدكتوراه في السياحة والفندقة، بالإضافة إلى بكالوريوس في الصحافة والإعلام. يشغل حالياً منصب رئيس الاتحاد الدولي للصحافة العربية وحقوق الإنسان في كندا، كما يتولى رئاسة تحرير موقع الاتحاد الدولي للصحافة العربية وعدد من المنصات الإعلامية الأخرى. يمتلك الدكتور خاطر خبرة واسعة في مجال الصحافة والإعلام، ويُعرف بكونه صحفياً ومؤلفاً متخصصاً في تغطية قضايا الفساد وحقوق الإنسان والحريات العامة. يركز في أعماله على إبراز القضايا الجوهرية التي تمس العالم العربي، لا سيما تلك المتعلقة بالعدالة الاجتماعية والحقوق المدنية. طوال مسيرته المهنية، قام بنشر العديد من المقالات التي سلطت الضوء على انتهاكات حقوق الإنسان والتجاوزات التي تطال الحريات العامة في عدد من الدول العربية، فضلاً عن تناوله لقضايا الفساد المستشري. ويتميّز أسلوبه الصحفي بالجرأة والشفافية، ساعياً من خلاله إلى رفع الوعي المجتمعي والمساهمة في إحداث تغيير إيجابي. يؤمن الدكتور هاني خاطر بالدور المحوري للصحافة كأداة فعّالة للتغيير، ويرى فيها وسيلة لتعزيز التفكير النقدي ومواجهة الفساد والظلم والانتهاكات، بهدف بناء مجتمعات أكثر عدلاً وإنصافاً.

اترك تعليقاً

🔔
error: المحتوى محمي !!
العربيةالعربيةFrançaisFrançais