كشفت مصادر جد موثوقة من داخل سجن عكاشة بالدار البيضاء، أن أحد السجناء محتجز لما يقارب سنة وأربعة أشهر داخل زنزانة التأديب بشكل تعسفي وخارج الضوابط المنظمة لهذه المؤسسة ومحروم من جميع حقوقه الإنسانية قبل حقوق السجناء،في مخالفة مفضوحة للفقرة السابعة من المادة 55 ومقتضيات المادة 61 من القانون رقم 98-23 المتعلق بتنظيم وتسيير المؤسسات السجنية،والذي ينص على إلا تتجاوز أيام وضعه داخل زنزانة التأديب 45 يوما، وفي خرق خطير للعهود والمواثيق الدولية و للقانون الدولي لحماية السجناء،ممارسات يقف وراءها موظفون مأجورون للتعذيب هذا السحين.
وطالب ضحية الاحتجاز بالزتزانة الإنفرادية والذي يوجه أصابع الاتهام لموظفين بأعينهم، متورطون في تسريب الممنوعات داخل سجن عكاشة،والدين ظهرت عليهم آثار الغنى والثراء،طالب الضحية بإيفاد لجنة مركزية مشهود لها بالحياد والتجرد بفتح تحقيق وللإستماع إليه وأخذ المعطيات التي يتوفر عليها مأخذ الجد والعمل عليها للوقوف على حقائق خطيرة داخل سجن عكاشة بالدار البيضاء مع ترتيب الآثار القانونية على المتورطين منهم مقرب من مدير المركب السجنية، والذي يخفون الحقائق عن المدير القادم من سجن واد زم ليتحكموا في المؤسسة.
وفي مقابل ذلك استنكر موظفون شرفاء ونزهاء بسجن عكاشة ، ما يتعرض له هذا السجين من ضغوطات وتحرشات أبطالها موظفون مسخرون لهذا الغرض من طرف أشخاص آخرين.
اكتشاف المزيد من الاتحاد الدولى للصحافة العربية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.