اقتصاد

ماذا يعني قطع العلاقات بين البنوك الإسرائيلية والفلسطينية؟

تهدد إسرائيل بقطع العلاقات بين البنوك الإسرائيلية والفلسطينية، كإجراء انتقامي في حال نفذت دول أوروبية قرارها بالاعتراف بالدولة الفلسطينية، وهو تهديد له تداعيات إنسانية كبيرة على الفلسطينيين.

وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش قال إنه سيوقف تحويل الأموال إلى النرويج، وحجب رسوم الضرائب المحصلة للسلطة الفلسطينية، وقطع العلاقات البنكية مع البنوك الفلسطينية، بعد إعلان النرويج وإيرلندا وإسبانيا أنها ستعترف بدولة فلسطينية اعتباراً من 28 مايو، مما أثار حفيظة إسرائيل.

اتفاقيات أوسلو 1993 ودور النرويج

بموجب الاتفاقيات التي لعبت النرويج دور الوسيط جزئياً للتوصل إليها في تسعينات القرن الماضي، تجمع إسرائيل الأموال للسلطة الفلسطينية التي تمارس حكماً ذاتياً محدوداً في أجزاء من الضفة الغربية. ولكن منذ اندلاع الحرب في غزة في السابع من أكتوبر، منعت إسرائيل التحويلات المالية.

وقد أثارت خطوة إعلان النرويج وإيرلندا وإسبانيا الاعتراف بدولة فلسطينية اعتباراً من 28 مايو غضب إسرائيل.

ماذا يعني قطع العلاقات البنكية؟

قطع العلاقات المصرفية بين البنوك الإسرائيلية والفلسطينية يعني أن البنوك الفلسطينية لن تكون قادرة على استخدام النظام المصرفي الإسرائيلي لإجراء التحويلات المالية والمعاملات التجارية. يتضمن ذلك:

  • توقف خدمات المراسلة المصرفية: عدم قدرة البنوك الفلسطينية على إرسال واستقبال الأموال عبر البنوك الإسرائيلية.
  • تعطيل المدفوعات الدولية: عدم القدرة على تنفيذ التحويلات المالية الدولية التي تمر عبر النظام المصرفي الإسرائيلي.
  • إيقاف التحويلات المالية: توقف تحويل الأموال المتعلقة بالضرائب وعائدات المقاصة التي تجمعها إسرائيل للسلطة الفلسطينية.
  • تأثر التجارة: تعطل الواردات والصادرات التي تعتمد على النظام المصرفي لإتمام المعاملات المالية.
  • تأثيرات اقتصادية وإنسانية
  • توقف الواردات الحيوية: مثل الكهرباء، الماء، الوقود، والغذاء.
  • توقف الصادرات: مما يؤثر على الاقتصاد الفلسطيني وسبل العيش.
  • زيادة الأزمة الإنسانية: بسبب نقص التمويل والخدمات الضرورية.

اكتشاف المزيد من الاتحاد الدولى للصحافة العربية

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

هانى خاطر

الدكتور هاني خاطر حاصل على درجة الدكتوراه في السياحة والفندقة، بالإضافة إلى بكالوريوس في الصحافة والإعلام. يشغل حالياً منصب رئيس الاتحاد الدولي للصحافة العربية وحقوق الإنسان في كندا، كما يتولى رئاسة تحرير موقع الاتحاد الدولي للصحافة العربية وعدد من المنصات الإعلامية الأخرى. يمتلك الدكتور خاطر خبرة واسعة في مجال الصحافة والإعلام، ويُعرف بكونه صحفياً ومؤلفاً متخصصاً في تغطية قضايا الفساد وحقوق الإنسان والحريات العامة. يركز في أعماله على إبراز القضايا الجوهرية التي تمس العالم العربي، لا سيما تلك المتعلقة بالعدالة الاجتماعية والحقوق المدنية. طوال مسيرته المهنية، قام بنشر العديد من المقالات التي سلطت الضوء على انتهاكات حقوق الإنسان والتجاوزات التي تطال الحريات العامة في عدد من الدول العربية، فضلاً عن تناوله لقضايا الفساد المستشري. ويتميّز أسلوبه الصحفي بالجرأة والشفافية، ساعياً من خلاله إلى رفع الوعي المجتمعي والمساهمة في إحداث تغيير إيجابي. يؤمن الدكتور هاني خاطر بالدور المحوري للصحافة كأداة فعّالة للتغيير، ويرى فيها وسيلة لتعزيز التفكير النقدي ومواجهة الفساد والظلم والانتهاكات، بهدف بناء مجتمعات أكثر عدلاً وإنصافاً.

اترك تعليقاً

🔔

أهم الأخبار

error: Content is protected !!
دعنا نخبر بكل جديد نعــم لا شكراً
العربيةالعربيةFrançaisFrançais