المنطقة التاريخية في ينبع.. تحظى بإقبال الزوار والسياح

تعد المنطقة التاريخية في ينبع من المواقع التراثية التي تحظى بإقبال الزوار والسياح من عدد من مناطق المملكة خلال إجازة الصيف، ويتوافد الزوار اليها للاستمتاع بالفن الينبعاوي الأصيل وفعاليات الفن التشكيلي.

وتضم المنطقة التاريخية العديد من المعالم التراثية التي جعلت منها موقعاً سياحياً رائداً في ينبع، وتعد من أكثر المواقع استقطاباً للزوار والفعاليات إلى جانب كونها أروع نموذج حي للمدن الساحلية التقليدية المطلة على البحر الأحمر، وتعتبر المنطقة التاريخية في ينبع واجهة حضارية وجزءاً من الهوية الثقافية لينبع.

حيث شهدت مشروعاً ضخماً لإعادة ترميمها وتأهيلها، وذلك لتحويلها إلى وجهة سياحية تراثية رائدة على مستوى المملكة وتتزين مبانيها بطراز البناء التقليدي الساحلي، لتصبح المنطقة من أكثر الوجهات جذبا للسياح من داخل ينبع وخارجها.

وتحتضن المنطقة بشكل دائم عروضاً للفرق الشعبية، والألعاب الشعبية القديمة، وسوق الليل للأسر المنتجة والحرفيين، إلى جانب معرض وملتقى نسائي تقدم فيه أمسيات ثقافية وأدبية مميزة.


اكتشاف المزيد من الاتحاد الدولى للصحافة العربية

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

هانى خاطر

الدكتور هاني خاطر حاصل على درجة الدكتوراه في السياحة والفندقة، بالإضافة إلى بكالوريوس في الصحافة والإعلام. يشغل حالياً منصب رئيس الاتحاد الدولي للصحافة العربية وحقوق الإنسان في كندا، كما يتولى رئاسة تحرير موقع الاتحاد الدولي للصحافة العربية وعدد من المنصات الإعلامية الأخرى. يمتلك الدكتور خاطر خبرة واسعة في مجال الصحافة والإعلام، ويُعرف بكونه صحفياً ومؤلفاً متخصصاً في تغطية قضايا الفساد وحقوق الإنسان والحريات العامة. يركز في أعماله على إبراز القضايا الجوهرية التي تمس العالم العربي، لا سيما تلك المتعلقة بالعدالة الاجتماعية والحقوق المدنية. طوال مسيرته المهنية، قام بنشر العديد من المقالات التي سلطت الضوء على انتهاكات حقوق الإنسان والتجاوزات التي تطال الحريات العامة في عدد من الدول العربية، فضلاً عن تناوله لقضايا الفساد المستشري. ويتميّز أسلوبه الصحفي بالجرأة والشفافية، ساعياً من خلاله إلى رفع الوعي المجتمعي والمساهمة في إحداث تغيير إيجابي. يؤمن الدكتور هاني خاطر بالدور المحوري للصحافة كأداة فعّالة للتغيير، ويرى فيها وسيلة لتعزيز التفكير النقدي ومواجهة الفساد والظلم والانتهاكات، بهدف بناء مجتمعات أكثر عدلاً وإنصافاً.

اترك تعليقاً

🔔
error: المحتوى محمي !!
العربيةالعربيةFrançaisFrançais