أصدرت المحكمة الاقتصادية فى جلستها بتاريخ الثلاثاء 4 مارس الماضي قرارها بتأجيل النظر فى الدعوى التى تحمل رقم (987) لسنة (18 قضائية)، المقدمة من باسم صلاح خبير تكنولوجيا المعلومات من خلال وكيله المحامي سامي حرك ، والتى ويختصم فيها شركتى “جوجل” و “ألفا بيت” بسبب قيام روبوت الدرشة GEMINI التابع لهما بتزييف آيات القرآن الكريم ، أثناء إجاباته على المستخدمين، والاستدلال بالآيات القرآنية ( المزيفة) رغم عدم طلب المستخدم…!
وقد رصد باسم صلاح هذه الظاهرة وحذر منها منذ عامين تقريبا ً وبالتحديد منذ ظهور روبوت CHAT GPT التابع لشركة open AI.
وفي نفس السياق قدم باسم صلاح حافظة تحوي مئات الأدلة من الآيات المزيفة إلى المحكمة ، تحوي آيات مزيفة منذ أن قامت جوجل بالإعلان عن روبوت الدردشة الخاص بها والذي كان يسمى في البداية BARD.
الجدير بالذكر أن صلاح قد تقدم أيضاً ببلاغ للسيد النائب العام يحمل رقم 13906 لعام 2025 وتم قيده كعريضة تحمل رقم 1120013 للفحص بالمكتب الفني للنائب العام وكذلك للفحص بالمحكمة الكلية للجيزة.
وقد قبلت المحكمة الاقتصادية الدعوى يوم 2 مارس الجارى، وعقدت أولى جلساتها يوم 4 مارس الماضي ، وذلك بعد أن استمعت هيئة التحضير والوساطة بالمحكمة إلى الأسانيد ونظرت الأدلة المقدمة من مقدم الدعوى، والتى تضمنت ملفاً مكوناً من مئات الأوراق المصورة من روبوت الدردشة GEMINI وكذلك من نفس الروبوت في بدايته عندما كان يحمل اسم BARD.
وقد قررت المحكمة استدعاء شركة (جوجل) وتم بالفعل مخاطبتها فى مقرها الرئيسى بالولايات المتحدة الأمريكية، والمقر الأقليمى لها فى دبى بدولة الإمارات العربية.
وحددت “المحكمة الاقتصادية” ميعاد الجلسة القادمة بتاريخ 18 مارس الجارى، لحين إبلاغ شركتي جوجل وألفابت بالاتهام الموجه لهما بـ (تزييف القرآن الكريم) عن عمد .
وفى تصريحات خاصة قال باسم صلاح: منذ ظهور روبوت الدردشة ” شات جى بى تى CHAT GPT ، في شهر 11 من عام 2022 وانتشار العمل على الذكاء الاصطناعي التوليدي حذرت من خلال لقاء تليفزيوني مع الإعلامي علاء بسيوني على قناة الشمس، من خطورة أن يقوم الذكاء الاصطناعي التوليدي الجديد بكتابة وتأليف (ما يشبه القرآن)…!
وكذلك نشرت عدة مقالات في هذا الصدد على موقع “بيان” محذراً من خطورة هذا الأمر.
كما قمت بعمل مشروع متكامل لمكافحة تزييف القرآن الكريم بواسطة الذكاء الاصطناعي وتقدمت به إلى فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب والذي بدوره أدرك خطورة الموقف وتعهد بأن هذا المشروع ( في رقبته إلى يوم الدين) وأحال المشروع بالكامل إلى مجمع البحوث الإسلامية والذي كان يرأسه وقتها الدكتور نظير عياد والذي أصبح فيما بعد يشغل منصب المفتي، وكان ذلك منذ أكثر من عام، ولكن للأسف لم يتحرك أحد، مما اضطرني للتحرك بنفسي، للحفاظ على القرآن الكريم من ثورة الذكاء الاصطناعي.
واستدل باسم صلاح بما قام الذكاء الاصطناعي الخاص بشركة META المالكة لفيسبوك والذي قام بنشر آيات مزيفة بشكل كارثي رصده المستخدمون على facebook بشكل واضح.
اكتشاف المزيد من الاتحاد الدولى للصحافة العربية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
