إعلان إسطنبول يتبنى مقترحات العراق في ختام الدورة الـ51 لمنظمة التعاون الإسلامي

علاء حمدي

اختُتمت في مدينة إسطنبول التركية، يوم 22 حزيران 2025، أعمال الدورة الحادية والخمسين لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي، التي عُقدت للفترة من 21 إلى 22 حزيران، بمشاركة وفود الدول الأعضاء.

وقد ترأس وفد جمهورية العراق في هذه الدورة نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية، السيد فؤاد حسين.

وشهدت الجلسة الختامية اعتماد “إعلان إسطنبول”، الذي تضمّن مقترحات العراق، أبرزها الإدانة الشديدة للسياسات التي ينتهجها الكيان الإسرائيلي لزعزعة الاستقرار في المنطقة، بما في ذلك هجماته الأخيرة على إيران وسوريا ولبنان، والتي تُعد انتهاكًا صارخًا لسيادة تلك الدول. وقد طُرح هذا المقترح سابقًا من قِبل العراق خلال الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب.

كما تم إقرار مقترح آخر تقدمت به بغداد، يقضي بتشكيل لجنة مشتركة مفتوحة العضوية من الدول الأعضاء في المنظمة، تُعنى بتفعيل الحوار والعمل على تخفيف التوترات في المنطقة. وقد جاءت هذه المبادرة ضمن مخرجات الاجتماع العربي الطارئ الذي دعا إليه العراق مؤخرًا.


اكتشاف المزيد من الاتحاد الدولى للصحافة العربية

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

هانى خاطر

الدكتور هاني خاطر حاصل على درجة الدكتوراه في السياحة والفندقة، بالإضافة إلى بكالوريوس في الصحافة والإعلام. يشغل حالياً منصب رئيس الاتحاد الدولي للصحافة العربية وحقوق الإنسان في كندا، كما يتولى رئاسة تحرير موقع الاتحاد الدولي للصحافة العربية وعدد من المنصات الإعلامية الأخرى. يمتلك الدكتور خاطر خبرة واسعة في مجال الصحافة والإعلام، ويُعرف بكونه صحفياً ومؤلفاً متخصصاً في تغطية قضايا الفساد وحقوق الإنسان والحريات العامة. يركز في أعماله على إبراز القضايا الجوهرية التي تمس العالم العربي، لا سيما تلك المتعلقة بالعدالة الاجتماعية والحقوق المدنية. طوال مسيرته المهنية، قام بنشر العديد من المقالات التي سلطت الضوء على انتهاكات حقوق الإنسان والتجاوزات التي تطال الحريات العامة في عدد من الدول العربية، فضلاً عن تناوله لقضايا الفساد المستشري. ويتميّز أسلوبه الصحفي بالجرأة والشفافية، ساعياً من خلاله إلى رفع الوعي المجتمعي والمساهمة في إحداث تغيير إيجابي. يؤمن الدكتور هاني خاطر بالدور المحوري للصحافة كأداة فعّالة للتغيير، ويرى فيها وسيلة لتعزيز التفكير النقدي ومواجهة الفساد والظلم والانتهاكات، بهدف بناء مجتمعات أكثر عدلاً وإنصافاً.

اترك تعليقاً

🔔
error: المحتوى محمي !!
دعنا نخبر بكل جديد نعــم لا شكراً
العربيةالعربيةFrançaisFrançais