إعلان هام

الجزائر تتدخل بشؤون تونس الداخلية وغاضبة منها وترفض التدخل المصري بها

كشف موقع ميدل إيست آي البريطاني أن الجزائر غضبت من خطوة التي أقدم عليها الرئيس تونسي قيس سعيد.

وحسب المصدر ذاته فقد أخبر رئيس الجمهورية عبد المجيد تون نظيره التونسي أنه الجزائر لن تقبل بتواجد سياسي عسكري مصري في تونس.

وأضاف موقع ميدل إيست آي أن الرئيس عبد المجيد تبون لم يقتصر محادثاته مع الرئيس التونسي فقط بل شملت عدد من السياسيين المعارضين في تونس والذين تم إعلامهم برفض الجزائر لوقوع تونس تحت النفوذ السياسي والعسكري لمصر.

وجاء في المقال الموقع تحت عنوان “حصري: رئيس الحكومة التونسية يعتدي على القصر الرئاسي قبل انقلاب” أن الجزائر ستكون قلقة بشكل خاص من وجود ضباط أمن مصريين في القصر بقرطاج الأحد.

وحسب الموقع فالجزائر تعتبر كلاً من ليبيا وتونس مناطق نفوذها المشروعة.

وحسب المصدر ذاته فقد تلقي الرئيس قيس سعيد تلقى دعما شخصيا من المصري عبد الفتاح السيسي قبل “الانقلاب” على الدستور.

وأكد الموقع أن قصر الرئاسة التونسية “قرطاج” كان يتواجد به ضباط مصريون وقت إعلان عن قرار ات الرئيس التونسي

وأضاف المصدر ذاته أن رئيس الحكومة التونسي هشام المشيشي تعرض للضرب والتعنيف في قصر قرطاج بعد رفضه الاستقالة ومن المحتمل أن يكون المصريون من فعل ذلك.

وكان رئيس الجمهورية قد تلقي اتصلا من الرئيس التونسي عقب أحداث تونس بساعات من أجل اطلاعه على أوضاع في بلاده، كما زار وزير الخارجية رمطان لعمامرة تونس في اليوم الوالي للقرارت و ألتقي الرئيس التونسي وعدد من المسؤولين فيها.

وكان الرئيس الرئيس التونسي قيس سعيد قد اعلم مساء الأحد الماضي تجميد عمل البرلمان ورفع الحصانة عن النواب، وتعهد بملاحقة المفسدين والتعامل بحزم مع “الساعين للفتنة”.

وقال الرئيس التونسي في كلمة بثها التلفزيون إنه أعفى رئيس الحكومة هشام المشيشي من منصبه.

وجاء في كلمة سعيد “قررت أن أتولى السلطة التنفيذية بمساعدة رئيس حكومة أعيّنه بنفسي”.

وأوضح أنه جمّد البرلمان من كل اختصاصات المجلس النيابي، ورفع الحصانة عن كل أعضاء المجلس.

وكما قرر الرئيس تولي منصب النائب العام، وبرر ذلك بضرورة كشف كل ملفات الفساد.

وجاءت هذه القرارات الاستثنائية على خلفية الاحتجاجات العنيفة التي شهدتها عدة مدن تونسية.


اكتشاف المزيد من الاتحاد الدولى للصحافة العربية

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

هانى خاطر

الدكتور هاني خاطر حاصل على درجة الدكتوراه في السياحة والفندقة، بالإضافة إلى بكالوريوس في الصحافة والإعلام. يشغل حالياً منصب رئيس الاتحاد الدولي للصحافة العربية وحقوق الإنسان في كندا، كما يتولى رئاسة تحرير موقع الاتحاد الدولي للصحافة العربية وعدد من المنصات الإعلامية الأخرى. يمتلك الدكتور خاطر خبرة واسعة في مجال الصحافة والإعلام، ويُعرف بكونه صحفياً ومؤلفاً متخصصاً في تغطية قضايا الفساد وحقوق الإنسان والحريات العامة. يركز في أعماله على إبراز القضايا الجوهرية التي تمس العالم العربي، لا سيما تلك المتعلقة بالعدالة الاجتماعية والحقوق المدنية. طوال مسيرته المهنية، قام بنشر العديد من المقالات التي سلطت الضوء على انتهاكات حقوق الإنسان والتجاوزات التي تطال الحريات العامة في عدد من الدول العربية، فضلاً عن تناوله لقضايا الفساد المستشري. ويتميّز أسلوبه الصحفي بالجرأة والشفافية، ساعياً من خلاله إلى رفع الوعي المجتمعي والمساهمة في إحداث تغيير إيجابي. يؤمن الدكتور هاني خاطر بالدور المحوري للصحافة كأداة فعّالة للتغيير، ويرى فيها وسيلة لتعزيز التفكير النقدي ومواجهة الفساد والظلم والانتهاكات، بهدف بناء مجتمعات أكثر عدلاً وإنصافاً.

اترك تعليقاً

⚙️
شاهد القنوات مباشرة
أهم الأخبار

أهم الأخبار

عرض كافة المقالات
error: المحتوى محمي !!
دعنا نخبر بكل جديد نعــم لا شكراً
العربيةالعربيةFrançaisFrançais