شجار وجدل على شاشات التلفزيون حول مطربي المهرجانات في مصر

تنبغي الإشارة إلى أن التعبير الدقيق لهذا الإجراء هو أن نقابة الموسيقيين لا تمنحهم تصاريح للعمل، ولكنهم، لن يتمكنوا، بالتالي، وفق قانون النقابات الفنية رقم ٣٥ لسنة ٧٨ بتعديلاته، من إحياء أي حفلات في أماكن عامة، لأن الحفلات تخضع لسلطة النقابة، وفق القانون واللوائح، ولا يجوز لغير الأعضاء أو غير الحاصلين على تصريح بالعمل من النقابة ممارسة المهنة، ولا يشمل هذا القانون بث الأغاني عبر موقع يوتيوب أو وسائل التواصل الاجتماعي، أو إقامة حفلات خارج الحدود المصرية.

ويشمل قرار نقابة الموسيقيين كل من حمو بيكا، حسن شاكوش، كزبرة وحنجرة، مصطفي زكريا الشهير بمسلم، أبو ليلة، أحمد قاسم الشهير بـ فيلو، أحمد موزة، حمو طيخة، ريشا كوستا وسمارة، شواحة، ولاد سليم، العصابة، الزعيم، علاء فيفتى، فرقة الكعب العالى، مجدي شطة، وزة، شكل، عمرو حاحا.

اشتعل الجدل على شاشات البرامج الحوارية وشاركت فيه شخصيات معروفة مثل الملياردير ورجل الأعمال نجيب ساويرس، الذي انتقد القرار بشدة رافضا أن تحدد النقابة للناس الأغاني التي يمكن أن يستمعوا إليها وأخرى لا يمكن الاستماع إليها، وذهب إلى أبعد من ذلك عندما ألمح لأن الغيرة من هؤلاء المطربين يمكن أن تكون أحد دوافع النقابة والقائمين عليها لاتخاذ هذا القرار، ورد عليه نقيب الموسيقيين هاني شاكر، على شاشات التلفزيون، بصورة حادة، قبل أن تتوالى ردود الفعل من المشاهير وغير المشاهير إلى جانب هذا المعسكر أو ذاك.

ويمكن تصنيف المشاركين في هذا الحوار في 3 مجموعات، الأولى من المعجبين بمطربي المهرجانات وهم يدافعون عنهم، والمجموعة الثانية تؤيد قرار مجلس نقابة المهن الموسيقية بدعوى حماية الذوق العام والآداب، نظرا لاستخدام هؤلاء المطربين لألفاظ خارجة وإباحية، بينما يكون فريق ثالث يؤكد أنه لا يحبذ مطربي المهرجانات أو يعجب بهم ولكنه يرفض، من حيث المبدأ، قرارات منع البعض من الغناء ويرى فيها اعتداء على حرية التعبير والابداع.

كما نشر البعض على شبكات التواصل الاجتماعي تعليقات ساخرة، إذ سأل أحدهم عما إذا كان من الضروري الحصول على تصريح من نقابة الموسيقيين قبل الغناء في الحمام.