الجلسة الافتتاحية للمؤتمر السنوي الدولي العشرين للجمعية المصرية العلمية للشعب الهوائية

Advertisements

سيبدأ فتح باب التقديم للدورة التدريبية " تطوير مهارات الصحفيين من الأساسيا إلى التفوق" بمقاطعة كيبك بكندا يوم 1 ديسمبر. لمدة 15 يومًا، لذا نحث الراغبين في التقديم على تجهيز المستندات اللازمة للتقديم ، لمذيد من المعلومات بموقع الاتحاد

 يعقد المؤتمر السنوي للجمعية المصرية العلمية للشعب الهوائية برئاسة الأستاذ الدكتور/ طارق صفوت أستاذ الأمراض الصدرية بالتعاون مع قسم الأمراض الصدرية بكلية الطب ـجامعة أسيوط في الفترة من 30 نوفمبر إلى 3 ديسمبر برئاسة الأستاذ الدكتور/ جمال ربيع رئيس قسم الصدر بكلية الطب جامعة أسيوط.
يقام المؤتمر تحت رعاية وزارة التعليم العالي ووزارة الصحة و السكان وبالتعاون مع العديد من الجمعيات الدولية على رأسهم الجمعية الأوروبية للأمراض الصدرية وبحضور تسعة من المتخصصين الأجانب سواء فعليا أو إفتراضيا من سبع دول مختلفة.
الجمعية المصرية المصرية العلمية للشعب الهوائية منذ نشأتها تقوم بدور فعّال في مجال التطوير والتعليم الطبي المستمر في مجال الأمراض الصدرية للنهوض بمستوى الأطباء ولتقديم أحسن خدمة للمرضى المصريين، وذلك بفضل الجهود العلمية المتميزة والمستمرة لأعضاء الجمعية طوال العام من ندوات وورش عمل، وتم ترجمة هذا الدور أيضًا هذا العام على هامش فعاليات المؤتمر بتنظيم ولأول مرة في مصر والشرق الأوسط الدبلومة الأوروبية للأمراض الصدرية.
تتناول فعاليات المؤتمر العديد من طرق التشخيص والعلاج في مختلف الامراض الصدرية و الجديد فيها ، بالاضافة الى مناقشة الجديد في بروتوكلات تشخيص و علاج مرض فيروس الكورونا المستجد وما توصلت اليه الدراسات و الأبحاث السريرية في هذا المجال، كما يتم تنظيم علي هامش المؤتمر 6 ورش عمل متنوعة لطلبة الدراسات العليا في مختلف مجالات الأمراض الصدرية تم التصديق علي عدد ساعات العمل بها من جانب الجمعيات الأمريكية والاوروبية للأمراض الصدرية وهذه الورش هي:

Chest Ultrasound: Exploring New Horizons
ICU and Critical Care: Understanding Recent Evidence and Concepts
Respiratory Disturbances During Sleep: Practical Measures for the Diagnosis and Management
Antibiotics in LRTIs: From Guidelines to Real World Experience
Interventional Bronchoscopy: How to Do It?
Healthcare Quality Workshop

وسوف يتم نقل أحداث و أنشطة المؤتمر بحضور نخبة من كبار أساتذة الصدر بمختلف الجامعات و الهيئات المصرية بالاضافة الى الاساتذة من دول متعددة مثل انجلترا و فرنسا و ايطاليا من خلال بث حي و مباشر علي مواقع التواصل الإجتماعي و موقع الجمعية المصرية العلمية للشعب الهوائية.
من المعروف أنه تم اكتشاف فيروس الكورونا المستجد الذي ينتمي لعائلة من الفيروسات التنفسية في ديسمبر من العام الماضي في مقاطعة ووهان بالصين ومن أهم التحديات التي نواجهها هي سرعة انتشار هذا الفيروس حتى وصلت عدد الإصابات به حتى اليوم حوالي 60 مليون حول العالم و يتصف المرض بأعراض تتنوع بين نزلات البرد مثل ارتفاع في درجة الحرارة وسعال وحتى الالتهاب الرئوي وفشل في وظائف التنفس خصوصًا في كبار السن والمصابون بأمراض مزمنة مع التذكير بأن أكثر من 80% من المصابين يتماثلون للشفاء التام.
وهناك العديد من البروتوكولات العلاجية وتشمل في مجملها العلاج بمضادات الفيروسات والمضادات الحيوية والعلاج بالكورتيزون بالإضافة إلى أهمية تقوية الجهاز المناعي والوقاية من الجلطات التي ثبت وجودها كأحد مضاعفات هذا المرض وبالطبع مع عدم إهمال دور التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامة للحد من انتشار المرض مع التأكيد علي أهمية التطعيم و ضروريته للحد من انتقال الفيروس.
واستكمالا لدور الجمعية و استمرارا لحملة التوعية باھمية التطعيم ضد فيروس كورونا المستجد و التي أطلقتها تحت شعار “نحكم عقلنا و نطعم كلنا”، للتأكيد على فعالية اللقاحات بصورة عامة و دورھا الأمن في حماية مئات الأف من ألأطفال و كبار السن للوقاية و الحماية من الفيروسات التنفسية حتى لا يصبح أكثر خطورة و أكثر تطورا خصوصا عند أصحاب الأمراض المزمنه تناقش الجلسات العلمية الأ سئلة الشائعة عن تطعيم الكورونا وتصحيح بعض المفاھيم الخاطئة التي قد تؤدي للعزوف اوالتردد خد التطعيم، والتي قد ترجع غالبا إلى اخبار الكاذبة والمعلومات غير الدقيقة.
وطبقا لما شاهدناه في العام الماضي و ما فرضته هذه الجائحة من متغيرات كان لها بالغ الأثر علي مجتمعات الدول المختلفة تتمثل أهم أولوياتنا في الفترة القادمة في الإهتمام بالبحث العلمي و المجال الصحي و التعليم الطبي كما يجب تعظيم دور المجتمع المدني ومسئوليته للحد من انتشار المرض.
وأخيرًا تحية واجبة للدور المحوري والريادي لجامعات مصر متمثلاً في الإدارة المتميزة لكلية الطب بأقسامها المختلفة وفي مقدمتها قسم الأمراض الصدرية بتخصيص مستشفيات للعزل ووضع الآليات العلمية السليمة لمواجهة الجائحة وتقديم أفضل خدمة طبية للمرضى المصريين وتفعيل دور منصات التواصل عن بعد والخط الساخن للرد على اسئلة المواطنين مما ساهم في تقليل نسبة الإصابات والوفيات بمصرنا العظيمة.
وختامًا نتوجه بالشكر للجنة العلمية والمنظمين والرعاة الرسميين لجهودهم في عقد هذا المؤتمر متمنيين النجاح والتوفيق واستمرار هذه الأدوار العلمية المستمرة للجمعية المصرية العلمية للشعب الهوائية مع دعواتنا ومساندتنا لزملائنا في مختلف الجهات العلمية تقديرًا لدورهم في مواجهة هذه الجائحة.