إن الشعب المظلوم الذی یدافع عن نفسه منذ ٧ سنوات ضد الاعتداء الخارجی اللامشروع لیس شعبًا إرهابیًا ولا معتدیًا، والتأکید والتوصیة العظیمة للإسلام والقرآن الکریم هی على الدفاع عن المظلوم، کما أن سنة النبی الأکرم وسیرته تؤکد هذا أیضًا، من الواضح بشکل کامل أن ما صدر فی جزء من البیان الصادر عن اجتماع المجلس التنفیذی لوزراء أوقاف الدول الإسلامیة فی القاهرة ضد الشعب الیمنی واستنکار الدفاع والدعم المعنوی الذی تقدمه الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة لهذا الشعب المظلوم ما هو إلا رؤیة الوزیر السعودی، ولکن من العجیب والغریب أن نرى صمت البقیة وسماحهم بأن یتم نشر هذا الموقف باسم الدول الإسلامیة ویتم تجاهل آلاف الأبریاء الیمنیین خاصة الأطفال المظلومین الذی قضوا خلال ال٧ سنوات من الحرب السعودیة على الیمن فی مثل هذا الاجتماع الدینی! إن الرؤیة السعودیة لیست معیاراً للحکم على الأمور خاصة فی الحرب الیمنیة الدمویة والمؤسفة، بل الرأی العام والضمائر الیقظة هی التی ستحکم.
اكتشاف المزيد من الاتحاد الدولى للصحافة العربية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.