رئيس المنتجين العرب يحضر حفل رئيس وزراء لبنان لمنح المنتج صادق الصباح وسام الأرز

Advertisements

سيبدأ فتح باب التقديم للدورة التدريبية " تطوير مهارات الصحفيين من الأساسيا إلى التفوق" بمقاطعة كيبك بكندا يوم 1 ديسمبر. لمدة 15 يومًا، لذا نحث الراغبين في التقديم على تجهيز المستندات اللازمة للتقديم ، لمذيد من المعلومات بموقع الاتحاد

تلقي الدكتور إبراهيم أبو ذكري رئيس الإتحاد العام للمنتجين العرب دعوة كريمة من دولة رئيس مجلس الوزراء اللبناني “نجيب ميقاتي”، لحضور حفل تكريم المنتج المتميز “صادق أنور الصباح” بمناسبة منحه “وسام الأرز اللبناني” من رتبة ضابط، وهو من أهم الأوسمة التي تقدم في لبنان.
قال الدكتور إبراهيم أبو ذكري انا حريص علي تلبية الدعوة، علي اعتبار ان هذا الوسام قد مُنح لكل المنتجين بالعالم العربي، ممثلًا في أكبر منتج بالعالم العربي هو المنتج الكبير “صادق أنور الصباحي” قدم الكثير للدراما المصرية واللبنانية والعربية، وفتح المجال للكثير من الشباب.
واضاف أبو ذكري: ومن هنا من القاهرة نتقدم بالشكر والتقدير لرئاسة مجلس الوزراء اللبناني علي الدعوة الكريمة، وأيضًا علي هذا الوسام الممنوح لمنتجنا الكبير؛ فقد وضع علي صدر كل منتج بالعالم العربي، ومقدرين جهود المنتج الكبير الأخ والصديق “صادق الصباحي”، ونقدم له التهنئة مقدمًا، وإن شاء الله نقدم له التهنئة ببلده لبنان، قادمين له خصيصًا من بلده الثاني مصر، ومبارك للضابط اللبناني مصرى الهوي، علي حملك وسام ضابط قدم الكثير لبلده ووطنه وللدراما العربية والفن العربي الكثير، موضحًا أن الحفل سيُقام في تمام الساعة السادسة مساء يوم الجمعة ١٨ مارس الجاري بالسراي الكبير لمجلس وزراء لبنان.
ومن المعروف أن وسام الأرز هو وسام تمنحه الدولة اللبنانية بعد أن أنشئ بموجب قانون 31/12/1936، ويخضع حاليًا لأحكام نظام الأوسمة (المرسوم الاشتراعي 122 تاريخ 12/6/1959 وتعديلاته)، ويشتمل على خمس رتب كالتالي وبالترتيب: الوشاح الأكبر – ضابط أكبر – كومندور – ضابط – فارس.
ومن المعروف أيضًا أن الوسام الذي مُنح للمنتج “صادق الصباح”، هو وسام الأرز برتبة ضابط، وكلمة ضابط لها عدة دلالات، وجمعها ضباط قد تعني “مرتبة في الجيش والشرطة”، أو تعني “قائد”، كذلك تعني “حازم” أو “قوي شديد” لمن قدم خدمات متفردة وجليلة للبلد.
وهذا الوسام مُنح للمنتج “صادق” تكريمًا له لما قام به من إنشاء استوديوهات ببيروت كمستثمر لبناني، وهذه الاستوديوهات لها الفضل في تشغيل عشرات بل مئات من أبناء لبنان، كما أسهم من خلال أعماله في ترويج الخطاب الإعلامي السياحي والإستثماري للبنان من خلال الدراما.