تستعد وزارة الشباب والرياضة بقيادة الدكتور أشرف صبحى لإطلاق النسخة الثالثة من منحة الزعيم جمال عبد الناصر تحت عنوان «تعاون الجنوب جنوب وشباب حركة عدم الانحياز»، والمقرر انعقادها يونيو المقبل.
ترتكز النسخة الثالثة من المنحة على النقاش بين المشاركين، والتعرف على الدروس المستفادة من حركة عدم الانحياز، وأثرها علي العالم، ووضع أسس لدور شباب حركة عدم الانحياز، وصياغة مفهوم جديد بما يوافق معطيات عصرنا، وبما يُمكّنها من تمثيل الحد الأدني من المصالح السياسية والإقتصادية لدولها، وتحقيق دورها المنوط بالشراكة من أجل تعاون الجنوب جنوب، بناءاً لقيم العدالة، والسلام، والأمن في الأرض، وإخماداً لأصوات الشر والعنف والحرب في العالم.
من جانبه. أكد الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة أهمية أن يُحيي شباب العالم في الفترة الراهنة قيم عدم الانحياز من جديد كقوة ناعمة ودبلوماسية قادرة علي التصدي للحرب الباردة، وترسيخ أطر السلام والأمن في العالم، مشيراً إلى أن الاستناد علي التاريخ يستطيع مساعدتنا في إيجاد حلول لمشاكل عصرية، وأنه من الأمور الهامة أن تبدأ حركة الانحياز الحديثة مرة أخري من مصر.
ورأى فريق عمل منحة ناصر للقيادة الدولية أن اللحظة التاريخية تلزمنا أن نفسح مجال ومساحة لما يمكن أن تقدمه «حركة عدم الانحياز» ومشروعها التاريخي الذي أطلقة زعماء العالم من قبل حيث تأسست عام ١٩٥٥، عقب مؤتمر باندونج، وكانت نواتها هي ال ٢٩ دولة التي حضرت المؤتمر، وأُعدت كنتيجة للحرب الباردة التي اندلعت بين قوتين عظمتين آنذاك هما: حلف الناتو بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، وحلف وارسو، بقيادة الاتحاد السوفيتي، وذلك بغية منع السياسات التي تسببت في تلك الحرب، وبالفعل أسهمت الحركة بدور عظيم في حفظ السلام والأمن والقضاء علي الاستعمار، بل ونشأت بفضلها دول جديدة لها سيادة علي أراضيها، وفي فترة تجاوزت نحو ٥٠ عاماً، وصل عدد الدول الأعضاء في حركة عدم الإنحياز إلي أكثر من ١١٦ دولة.
اكتشاف المزيد من الاتحاد الدولى للصحافة العربية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.