قُتل 18 جنديا الأحد 21 مارس 2022 في حادثين منفصلين شرق بوركينا فاسو 13 في كمين لجهاديين مفترضين وخمسة في انفجار عبوة ناسفة بمركبتهم، بحسب الجيش ومصادر أمنية.
وتؤكد هذه الحوادث تجدد أعمال العنف في بوركينا فاسو مع سقوط نحو ستين قتيلا في صفوف المدنيين والعسكريين خلال عشرة أيام في شمال البلاد وشرقها.
وجاء في بيان للقوات المسلحة ان “وحدة عسكرية كانت تقوم بمهمة لضمان الأمن في شرق البلاد تعرضت الاحد 20 آذار/مارس لهجوم عناصر مسلّحين على بعد 20 كيلومترا شرق ناتيابواني”.
وأضاف الجيش “خلال المعارك لقي 13 عسكريا للأسف حتفهم وأصيب ثمانية بجروح” مؤكدا “تحييد عناصر في صفوف العدو”.
ناتيابواني بلدة ريفية تقع على بعد ستين كيلومترًا جنوب فادا نغورما كبرى مدن الشرق وتستهدف بانتظام بهجمات جماعات مسلحة منذ عام 2018.
ومساء الأحد الى الجنوب قرب الحدود مع غانا وتوغو “انفجرت عبوة ناسفة بعربة تابعة لوحدة من قوات الدفاع والأمن في كانت في مهمة أمنية” كما ذكر مصدر أمني لوكالة فرانس برس.
وقال المصدر “أسفر الحادث للأسف عن مقتل خمسة عناصر من فوج مشاة الكومندوس الحادي والثلاثين (31 RIC) في تينكودوغو الذين كانوا ينفذون العملية (الأمنية). وأصيب اثنان آخران في هذا الحادث”.
وأكد مصدر أمني آخر في اتصال هاتفي أجرته معه وكالة فرانس برس مقتل “خمسة جنود بينهم ضابط”.
وفي 24 كانون الثاني/يناير أطاح اللفتنانت-كولونيل بول-هنري داميبا الرئيس روش مارك كريستيان كابوري الذي غالبا ما يتهم بعد التحرك كفاية لمواجهة عنف الجهاديين.
لكن بعد فترة هدوء نسبي يجد الرئيس الجديد الذي جعل من محاربة الجهاديين أولوية، نفسه في مواجهة هجمات مميتة.
والأسبوع الماضي اعترف جيش بوركينا فاسو “بتدهور طفيف” في الوضع الأمني “مع استمرار الهجمات ضد المدنيين وتدهور المنشآت الخاصة بالكهرباء والهواتف المحمولة”.
وعلى غرار مالي والنيجر، وقعت بوركينا فاسو منذ 2015 في دوامة عنف منسوبة إلى حركات جهادية تابعة للقاعدة وتنظيم الدولة الإسلامية، أدت إلى مقتل أكثر من 2000 شخص في البلاد وأجبرت أكثر من 1.7 مليون شخص على الفرار من ديارهم.
اكتشاف المزيد من الاتحاد الدولى للصحافة العربية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.