مشاركة أبوالغيط في افتتاح المنتدى الدولي الرابع لرواد الأعمال والاستثمار ٢٠٢٢ وأعمال الأسبوع الأول للمناخ في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا

شارك “أحمد أبو الغيط” الأمين العام لجامعة الدول العربية اليوم الاثنين الموافق 28 مارس 2022 في افتتاح اعمال المنتدى الدولي الرابع لرواد الأعمال والاستثمار ٢٠٢٢، والذي يُنظم تحت رعاية جامعة الدول العربية بالتعاون بين اتحاد الغرف العربية ومكتب ترويج الاستثمار والتكنولوجيا بالبحرين التابع لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية، والمصرف العربي للتنمية الاقتصادية في افريقيا.

وصرح مصدر مسؤول بالأمانة العامة للجامعة أن السيد ابوالغيط ألقى كلمة أشاد فيها بالدور الذي يلعبه المنتدى منذ إطلاقه في تبادل افضل الممارسات الدولية لتطوير النظم الملائمة والمحفزة للاستثمار المحلي والأجنبي لتحقيق اهداف التنمية، كما لفت إلى أن المنطقة العربية تواجه ظروف مغايرة بعد جائحة كوفيد ١٩ وما خلفته من تحديات اجتماعية واقتصادية، بالإضافة إلى اندلاع الحرب في اوكرانيا وما نتج عنها من ارتفاع أسعار الغذاء والطاقة، وهو ما يستدعي اتخاذ خطوات عاجلة لتحفيز الاستثمار البيني العربي ووضع خطط شاملة لتحسين مناخ ريادة الأعمال.

وأضاف المصدر أن ابو الغيط أكد على اعتبار التكامل الاقتصادي كاولوية لجامعة الدول العربية، حيث تسعى الجامعة إلى رفع معدلات التجارة والاستثمار بين الدول العربية، إذ أقامت منطقة التجارة العربية الحرة الكبرى والتي دخلت حيز النفاذ منذ عام ٢٠٠٥، كما تعمل الجامعة حاليا على الانتهاء من المسودة الأولى لإتفافية الاستثمار العربية المحدثة، و اتفاقية التأشيرة العربية الموحدة لرجال الأعمال والمستثمرين العرب لتسهيل تنقلاتهم بين اقطار الوطن العربي.

وشارك أحمد أبوالغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية أيضًا اليوم الاثنين الموافق ٢٨/٣/٢٠٢٢ في افتتاح اسبوع المناخ في الشرق الأوسط وشمال افريقيا بدبي، على هامش أعمال القمة العالمية للحكومات، حيث يعقد هذا الاسبوع للمرة الاولى باستضافة من دولة الامارات العربية المتحدة وبالتعاون مع جامعة الدول العربية وعدد من الشركاء العالميين.

وصرح مصدر مسؤول بالأمانة العامة أن السيد أبو الغيط ألقى كلمة أثنى في مستهلها على إقامة هذا الاسبوع في المنطقة العربية على غرار باقي مناطق العالم لإثراء النقاش حول السبل المثلى لمجابهة مخاطر التغيير المناخي على الدول العربية، اخذا في الاعتبار انها من أكثر المناطق تضررا من الكوارث الطبيعية كالسيول والعواصف الرملية، فضلا عن فترات الجفاف الطويلة التى أدت إلى تدهور الاراضي الزراعية.

وأضاف المصدر أن أبو الغيط أشار إلى البرامج الوطنية والمبادرات المهمة لتسريع وتيرة التحول البيئي في الدول العربية، مشددا على أهمية توفير التمويل اللازم لمعالجة الخسائر والاضرار بوصفها عنصرا هاما من عناصر الاستجابة العالمية لتغير المناخ.

وذكر المصدر أن جامعة الدول العربية قد أطلقت مؤخرًا بالتعاون مع عدد من الشركاء تقرير التمويل من أجل مجابهة التغير المناخي، كما تتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للبيئة لمتابعة تنفيذ الهدف البيئي من أجندة التنمية المستدامة ٢٠٣٠.