لا حديث اليوم في الوسط المديوني إلا عن الإصطدامات المباشرة والغير المباشرة بين الرئيس ونوابه الذين يريدون نصيبهم من ريع الكعكة السنوية التي توزع من اجل إرضاء الجميع لكن جشع بعض النواب وطمعهم أدخلهم في صراع مع الرئيس وذلك بطلب زيادة حصة الكازوال اسبوعيا وهواتف نقالة بأخر جودة وهناك من قام ببيع هاتفه النقال رغم أنه يملك من المال مايشتري نصف أسهم شركة الاتصالات.
وعرفت الفترة الأخيرة غليانا وصراعا بين الرئيس واحد نوابه بعد صدور احكام قضائية تلزم احد الاطراف بدفع تعويضات مالية عن خروقات تعميرية طالت احد الرسوم العقارية لأحد النواب الذي لم يجد بدا بالذهاب صوب القضاء لاسترجاع حقه الذي داست عليه مافيا العقار في عهد الرئيس السابق الذي سمح بتوقيعاته ان يجعل جماعة مديونة كلها اسمنت مسلح من شرقها الى غربها.
وتبقى الايام القادمة كفيلة لمعرفة مآل هذا الصراع المتطاحن بين الرئيس ونوابه الذي شكل مجموعات متطاحنة قسمت ظهر الأغلبية وجعلت تسيير الشأن المحلي بمديونة في مهب الريح بعد فضيحة 18 مليارا واين صرفت بعد ظهور حفر اغرقت مديونة بفعل امطار الخير الأخيرة.
اكتشاف المزيد من الاتحاد الدولى للصحافة العربية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
