السفير “أحمد رشيد خطابي”: نحن متطلعون لإضفاء حركية جديدة على العمل الإعلامي العربي لجعله أكثر فعالية في خدمة قضايانا المشتركة
كتب: أيمن وصفى
رحب السفير “أحمد رشيد خطابي” رئيس قطاع الإعلام والاتصال بجامعة الدول العربية فى الدورة العادية (96) للجنة الدائمة للإعلام العربي فى بداية كلمته بالدكتور نبيل جاسم محمد رئيس اللجنة الدائمة للإعلام العربي وبرؤساء الوفود ورؤساء المنظمات والاتحادات الإعلامية.
واستهل كلمته بأن تقدم باسم الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بأسمى عبارات الشكر لجمهورية العراق على استضافة هذه الدورة، وحسن الاستقبال وكرم الوفادة التي أحطنا بها منذ حلولنا ببلاد الرافدين مهد أعرق الحضارات البشرية.
وجدد بخالص التهاني والتبريكات للدكتور نبيل جاسم محمد على اختياره من طرف مجلس الجامعة على مستوى وزراء الخارجية رئيسًا للجنة الدائمة للإعلام العربي، واثقًا أن خبرته المشهودة ستكون خير سند لتعزيز مكاسب هذه الآلية الإعلامية المحورية، وقال الشكر موصول للدكتور خالد الغامدي على جهوده الموفقة وخدماته الجليلة خلال الولايتين السابقتين.
وأوضح بأن أمامنا جدول أعمال حافل، فنحن مطالبون بالانكباب على دراسة البنود المعروضة علينا من أجل الخروج بتوصيات عملية متطلعين لإضفاء حركية جديدة على العمل الإعلامي العربي لجعله أكثر فعالية في خدمة قضايانا المشتركة، وفي صلبها القضية الفلسطينية والقدس المحتلة، ومتابعة تنفيذ كل من الاستراتيجية الإعلامية العربية، وخطة التحرك الإعلامي العربي في الخارج، ودور الإعلام في محاربة التطرف والتصدي للإرهاب، والخريطة الإعلامية العربية للتنمية المستدامة 2030 .
وقال: لي اليقين، أن هذا الحضور الرفيع من ممثلي الدول الأعضاء والمنظمات والاتحادات المهنية العاملة في الحقل الإعلامي سيتيح الفرصة لإجراء نقاش معمق، واستشراف رؤية واقعية وجريئة في التعاطي مع رهانات الإعلام العربي بما فيها صيانة مقومات أمن دولنا، وحماية استقرارها وسيادتها الوطنية التزامًا بأحكام ميثاق الشرف الإعلامي العربي وأخلاقيات المهنة، وذلك في أفق إرساء اعلام يكرس حماية المصالح والقيم المشتركة التي تميز هويتنا الجماعية على امتداد فضائنا العربي، وما يطبعه من ثراء وتنوع وعمق حضاري.
اكتشاف المزيد من الاتحاد الدولى للصحافة العربية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.