السفير “أحمد رشيد خطابي”: تدارسنا إطلاق تعاون عربي واعد في مجالات تهم مستقبل أجيالنا الصاعدة كالإعلام التربوى والبيئي

ألقى السفير “أحمد رشيد خطابي” الأمين العام المساعد رئيس قطاع الإعلام والاتصال، أثناء اجتماع الدورة (15) للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الإعلام العرب، كلمته ورحب فى بدايتها بالوزراء ورؤساء الوفود، وقال: “أتشرف باسم قطاع الإعلام والاتصال بالأمانة العامة لجامعة الدول العربية ونحن في رحاب هذا البلد المضياف برعاية “عبد الفتاح السيسي” رئيس جمهورية مصر العربية، بالمشاركة في هذه الدورة التي تنعقد بعد اجتماعات مكتبكم الموقر ببغداد في شهر مارس الماضي، معربًا عن خالص الشكر للرئاسة العراقية على ما تبذله بمعية اللجنة الدائمة للإعلام العربي من جهود متواصلة للدفع بمسيرة عملنا المشترك”.

وقال “خطابي”: “كما تثمن الأمانة العامة الجهود والمبادرات البناءة للدول الأعضاء والمنظمات والاتحادات الإعلامية ذات صفة مراقب لدى مجلس وزراء الإعلام التي انخرطت في هذه الانطلاقة الجديدة لعملنا الإعلامي المشترك من خلال مشاريعها القيمة، بما أسهم في إثراء جدول أعمال هذه الدورة؛ ومما لا شك فيه أن المدخل القويم لتحقيق ما نبتغيه جميعاً من تطوير، وحضور فاعل للإعلام العربي، يكمن في تحقيق مزيد من التعاون والتنسيق، وفق هذه المقاربة التي نعمل على هديها متطلعين للدفع بالتعاون الإعلامي إلى أفضل المستويات، بما يجعله أكثر فعالية وانسجامًا وارتباطًا بقضايانا العربية، ووفق هذا المنظور، تميزت أشغال اللجنة الدائمة بمناقشات مستفيضة في مناخ من التوافق حول القضايا المطروحة بدءًا بتكريس الدعم الإعلامي للقضية الفلسطينية، ومواصلة الدفاع عن الوضع التاريخي والقانوني للقدس، وحماية موروثها الروحي والحضاري والثقافي والعمراني، ومحاربة الإرهاب والتطرف، وتثمين صورة الإنسان العربي لدى الآخر تمشيًا مع توجهات الاستراتيجية الإعلامية، وخطة التحرك الإعلامي بتعاون وثيق مع بعثات ومراكز جامعة الدول العربية”.
وأوضح “خطابي”: “بأنه كما تدارست اللجنة الدائمة الوسائل الكفيلة لإطلاق تعاون عربي واعد في مجالات تهم مستقبل أجيالنا الصاعدة كالإعلام التربوي، والإعلام البيئي، بعدما أضحت قضايا البيئة والتنمية المستدامة وتغيرات المناخ وحماية التنوع البيولوجي في صلب الأجندة الكونية والإقليمية والوطنية”.