انطلقت صباح اليوم الإثنين الموافق 17 أكتوبر/ تشرين الأول 2022 الندوة الإقليمية “التحولات في الأدوار الاجتماعية إزاء الأمومة ورعاية الأطفال” التي تعقد حضورياً بالقاهرة، ويُشارك فيها خبراء من الدول العربية افتراضياً عبر تطبيق Zoom.
افتتحت الندوة الأستاذة الدكتورة فاديا كيوان المديرة العامة للمنظمة التي رحبت في كلمتها الافتتاحية، بالحضور من الخبراء والمتحدثين، وأوضحت أن الفعاليات البحثية مجالاً رئيسيًا في أنشطة وبرامج المنظمة وأنها تسعى لإنتاج معارف جديدة تسهم في تطور المعرفة العلمية المتداولة في أوساط الناشطين وصناع القرار على حدٍ سواء.
وشرحت أن المنظمة هي منصة إقليمية عربية حكومية المنشأ، متسعة الآفاق، سعت ومازالت منذ عقدين إلى الآن، إلى مد الحكومات العربية الأعضاء بأوراق سياسات وأبحاث أصيلة، بهدف تطوير قدرات المؤسسات الوطنية على التخطيط الاستراتيجي والخطط الاستشرافية،
وأوضحت سيادتها أن موضوع الندوة ينطلق من واقع المرأة العاملة في المجتمع الغربي والتي ترتبك بين مسؤولياتها الأسرية وبين مسؤوليات عملها. موضحة أن الندوة تناقش بشكل خاص التحولات في الأدوار الاجتماعية وفي العلاقات الأسرية، بدءاً من توزيع الأدوار بين الزوجين وصولاً إلى أدوار متجددة للجدة والجد وأحياناً لهما معاً. بما يساهم في دعم المرأة العاملة في أداء ادوارها المتعددة.
وأشارت إلى وجود عودة خجولة للعائلة الممتدة ولنوع متجدد من التكامل الأسري.
وأوضحت سيادتها أن هدف الورشة هو التمعن بوضع المرأة العاملة والتي تواجه تحديات الحمل والوضع والرضاعة والعناية بطفلها في المجتمعات العربية.
وأن الورشة تعتمد المقارنة لرصد الحلول المبتكرة في المجتمع وكذلك تسليط الضوء على ضرورة توسيع دائرة الخدمات للمرأة وبخاصة للمرأة العاملة، لان الحمل والوضع والرضاعة والعناية بالأطفال هي – بالإضافة إلى كونها مسيرة المرأة نفسها بدون شك- هي وظائف اجتماعية، وبالتالي يتوجب على المجتمع بكل مكوناته وحكوماته وصانعي القرار لديه و مشرعيه، عليهم جميعاً ، إظهار التضامن مع المرأة وذلك كل في موقعه وبحسب مسؤولياته ومهامه.
يذكر أن الندوة تشهد عرض أوراق عمل رئيسية من جانب ثلاث خبيرات هنَّ الدكتورة منى مؤتمن – المملكة الأردنية الهاشمية، والدكتورة فاديا حطيط – الجمهورية اللبنانية، والأستاذة نهاد أبو القمصان – جمهورية مصر العربية،
ويُشارك فيها المؤسسة الألمانية للتعاون الدولي
GIZ
ورئيسات لجان المرأة في البرلمانات، ورئيسات الآليات الوطنية المعنية بالمرأة/وزيرات المرأة، والخبراء القانونيين المعنيين من الدول العربية والمنظمات الدولية، والخبراء الاجتماعيون (المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية)، والإعلاميون، وممثلو القطاع الخاص.
اكتشاف المزيد من الاتحاد الدولى للصحافة العربية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.