مصر تستضيف أكبر قمة في مجال ريادة الأعمال والتكنولوجيا بالمنطقة..

– سفير السويد: نرعى مسابقة ترويجية كبرى لأفضل الشركات الناشئة لدعم رواد الأعمال المصريين

تستضيف الدولة المصرية، النسخة الثامنة من أكبر قمة في مجال ريادة الأعمال والتكنولوجيا في منطقة الشرق الأوسط، تحت مُسمى «قمة تكني للتكنولوجيا وريادة الأعمال»، لمدة 4 أيام، وذلك لمواصلة مسيرة النجاح بعد تصدر مصر لقائمة جذب التمويل والاستثمارات في الشركات الناشئة إقليميًا.

ومن المُقرر، مشاركة أكثر من 600 شركة ناشئة من 70 دولة في فعاليات «قمة تكني»، يمثلون اللاعبين الرئيسيين في صناعة التكنولوجيا.

وستنعقد فعاليات «قمة تكني»، في مكتبة الإسكندرية، تحت رعاية وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات «إيتيدا»، والاتحاد العام للغرف التجارية المصرية، والشعبة العـامة للاقتصـاد الرقمـي والتكنولوجيـا، وجهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، وعدد من الشركات.

وأعلن “هوكان إيمسبورد” السفير السويدي في القاهرة، رعاية دولة السويد لـ«قمة تكني»، وذلك في إطار الشراكة المستمرة والقوية والمتنامية بين السفارة و«القمة»، مؤكداً أهمية «القمة» الكبيرة لصناع التكنولوجيا ورواد الأعمال.

وأكد سفير السويد لدى القاهرة، في تصريحات صحفية له اليوم، أن دولة السويد تواصل العمل مع مصر في العديد من المجالات، لا سيما في أحد أهم المجالات مثل ريادة الأعمال والابتكار، حيث تفخر السويد بأن تكون شريكًا نشطًا في العمل مع مصر لتحقيق رؤيتها لعام 2030.

وكشف عن رعاية السويد للنسخة السادسة من المسابقة الترويجية الكبرى لأفضل الشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا وريادة الأعمال، والتي تعقد فعالياتها خلال «قمة تيكنى» لدعم رواد الأعمال المصريين.

وقال المهندس “محمد الدلال” الرئيس التنفيذي لـ«قمة تكني»، إن «القمة» ستشهد حضورًا محليًا ودوليًا رفيعًا كونها حدث دولي هام يركز على تفعيل دور التكنولوجيا في صناعات متعددة وتحفيز الاستثمار وريادة الأعمال على وجه الخصوص، ودعم رواد الأعمال وأصحاب الشركات الناشئة في المنطقة العربية والشرق الأوسط ومنطقة دول حوض البحر المتوسط من خلال عرض تكنولوجيات مختلفة وسبل تطبيقها في كل صناعة من الصناعات.

وكشف «الدلال» عن مشاركة المستثمر الأمريكي العالمي ديفيد روز، خلال فعاليات «القمة»، على رأس مستثمرين كثر، ما يحقق هدف «تكني» الرامي إلى جذب الاستثمارات الأجنبية وزيادة فرص الشركات الناشئة في الحصول على تمويل يدفعها للمزيد من التوسع والنمو، مشيدًا باستمرار تصدر مصر لقائمة جذب التمويل والاستثمارات في الشركات الناشئة إقليميًا.