“النبي” للكاتب الكبير جبران خليل جبران يعود إلى النور بترجمة جديدة للكاتب محمد جمال

صدر عبر منصة كتبنا للنشر الشخصي رواية “النبي” المترجمة للكاتب والروائي محمد جمال وقد صدرت الرواية لأول مرة عام 1923 باللغة الإنجليزية ، الكتاب يعتبر خلاصة فلسلفة جبران ورؤيته للعالم المبنية على الصوفية، ووحدة الأديان والسلام والحكمة وصيرورة الحياة والإيمان بالخير العميق داخل الروح الإنسانية.

 

تُرجمت الرواية إلى أكثر من 100 لغة ، مما يجعله من أكثر الكتب المترجمة في التاريخ وبيعت منه أكثر من 100 مليون نسخة مما يجعله واحد من أكثر الكتب مبيعا وقراءة في التاريخ.

 

يحكي لنا الكتاب قصة “المصطفى” بطل القصة الذي عاش لمدة 12 عامًا في مدينة بعيدة تسمى “أورفاليس” ، وهو على وشك ركوب سفينة ستنقله إلى بلاده ، أوقفه مجموعة من الناس ليناقش معهم عبر ساعات طوال مواضيع الحياة المختلفة بشكل فلسلفي شديد البساطة والجمال والإمتاع.

 

هذا الكتاب مقسم إلى فصول تتناول الحب والزواج والأولاد والعطاء والأكل والشرب والعمل والفرح والحزن والبيوت والملابس والشراء والبيع والجريمة والعقاب والقوانين والحرية والعقل والعاطفة والألم والنفس والمعرفة والتعليم والصداقة والحديث والوقت والخير والشر والصلاة واللذة ، والجمال والدين والموت.

 

يتناول الكتاب بشكل رئيسي فلسفة الكاتب الكبير جبران خليل جبران وخلاصة حياته وفكرة وآرائه في الحياة والتي تنعكس على لسان بطل القصة “المصطفى” وتصرفاته وعلاقاته الإنسانية فنستطيع أن نقول أن جبران نجح في تقديم ذروة فكره وإبداعه في هذا الكتاب المميز ، والذي يقدم بشكل مميز في هذه المسخة المترجمة على يد الكاتب والروائي محمد جمال.


اكتشاف المزيد من الاتحاد الدولى للصحافة العربية

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

هانى خاطر

الدكتور هاني خاطر حاصل على درجة الدكتوراه في السياحة والفندقة، بالإضافة إلى بكالوريوس في الصحافة والإعلام. يشغل حالياً منصب رئيس الاتحاد الدولي للصحافة العربية وحقوق الإنسان في كندا، كما يتولى رئاسة تحرير موقع الاتحاد الدولي للصحافة العربية وعدد من المنصات الإعلامية الأخرى. يمتلك الدكتور خاطر خبرة واسعة في مجال الصحافة والإعلام، ويُعرف بكونه صحفياً ومؤلفاً متخصصاً في تغطية قضايا الفساد وحقوق الإنسان والحريات العامة. يركز في أعماله على إبراز القضايا الجوهرية التي تمس العالم العربي، لا سيما تلك المتعلقة بالعدالة الاجتماعية والحقوق المدنية. طوال مسيرته المهنية، قام بنشر العديد من المقالات التي سلطت الضوء على انتهاكات حقوق الإنسان والتجاوزات التي تطال الحريات العامة في عدد من الدول العربية، فضلاً عن تناوله لقضايا الفساد المستشري. ويتميّز أسلوبه الصحفي بالجرأة والشفافية، ساعياً من خلاله إلى رفع الوعي المجتمعي والمساهمة في إحداث تغيير إيجابي. يؤمن الدكتور هاني خاطر بالدور المحوري للصحافة كأداة فعّالة للتغيير، ويرى فيها وسيلة لتعزيز التفكير النقدي ومواجهة الفساد والظلم والانتهاكات، بهدف بناء مجتمعات أكثر عدلاً وإنصافاً.

اترك تعليقاً

🔔
error: المحتوى محمي !!
دعنا نخبر بكل جديد نعــم لا شكراً
العربيةالعربيةFrançaisFrançais