بلاغ كونفدرالية نقابات صيادلة المغرب

أفاد بلاغ مهني الكونفدرالية نقابات صيادلة المغرب ، أنه ” طبقا للمقتضيات القانونية المتعلقة بالظهير الشريف بمثابة القانون رقم 1754535 الصادر 1976 المتعلق بإحداث الهيئة الوطنية للصيادلة، و التي تستوجب إجراء انتخابات نصف أعضاء المجلسين وتنظيم انتخابات شاملة لأعضاء المجلسين مع إعادة انتخاب المجلس الوطني للصيادلة كل سنتين و ذلك طبقا للفصلين 7 و 28 من هذا القانون ، و الذي لم يشر في أي من فصوله إلى ضرورة تمكين هته المجالس من أي لوجيستيك من أي جهة كانت للإعداد للانتخابات

و تبعا لمراسلاتنا لكل من مجلسي الصيادلة الشمال والجنوب في أوقات سابقة مذكرين بضرورة تنظيم الانتخابات بعد انتهاء الآجال القانونية (2017).

– تجديد نصف أعضاء المجلسين و إعادة انتخاب المجلس الوطني للهيئة، 2019 – تجديد المجلسين بالكامل و كذا المجلس الوطني للهيئة، و التي تم تجاهلها و تجاهل من خلالها المصالح المعطلة لقطاع الصيدلة و بعد مراسلاتنا السابقة لكل من وزير الصحة و الأمين العام للحكومة للتدخل وفق ما يقتضيه الفصل 13 و تعويض أعضاء المجلسين و الهيئة بلجنة تصريف الأعمال و العمل على الإشراف و تنظيم الانتخابات، نظرا لجمود هذه المؤسسات و فقدان الشرعية التمثيلية، والتي بقيت دون أي تفاعل يذكر من طرف هته المؤسسات .

 

و تفاعلا مع الامتعاض البالغ و السخط المسترسل لعموم الصيدلة عبر ربوع المملكة إزاء رفض رؤساء مجلسي الشمال والجنوب للصيادلة لتنظيم انتخاباتهم، و كذا رفض العديد من الأعضاء تقديم استقالتهم لتمكين الإدارة من حلحلة الجمود التمثيلي الذي يحاصر قطاع الصيدليات

فإن كونفدرالية نقابات صيادلة المغرب، إزاء تعطيل انتخابات المجلسين و المجلس الوطني للصيادلة منذ سنة 2017، و وعيا منها بأهمية الصلاحيات التي يمكن أن تلعبها الهيئة الوطنية للصيادلة، حالا و مستقبلا، و بعد استقالة ثمانية أعضاء من المجلس الجهوي لصيادلة الشمال في المرحلة الأخيرة

و في ظل الأوضاع التنظيمية المتأزمة للقطاع و العلاقات المؤسساتية المجمدة ، وكذا الجمود الذي تعرفه مختلف الأوراش الإصلاحية لقطاع الصيدليات للنهوض به بما يعيد تلميع صورة مهنة الصيدلة و يعيد لها اعتبارها الريادي في قطاع الدواء بشكل خاص وفي القطاع الصحي بشكل عام ، فإنها تتوجه مجددا من خلال هذا البلاغ المهني إلى رؤساء المجلسين و المجلس الوطني و مستشاريهم لتقديم استقالاتهم العاجلة

استحضارا للمصلحة العامة للقطاع، ووفاء لأخلاقيات مهنة الصيدلة التي تؤسس لمعاني الأخوة قبل المهنية، واستشعارا للتحديات و الرهانات المستقبلية التي تهدد حاضر القطاع و مستقبله؛ وهذا دون إغفال مسؤولية الأمانة العامة للحكومة و وزارة الصحة والحماية الاجتماعية في ظل هذه الأوضاع للتدخل و وضع حد لهذا الشطط من خلال تفعيل مقتضيات ظهير 1976 في فصله 13.

 

و أخيرا، فإنه لا يخفى على أحد، أن استمرار جمود المجلسين و المجلس الوطني الهيئة بدون انتخابات وتجديد هياكلها لأزيد من 5 سنوات من الآن، ليقف عقبة في وجه كل المبادرات النقابية الجادة و يغلق كل قنوات الحوار المؤسساتي مع وزارة الصحة والمؤسسات الشريكة و كل الآفاق المنشودة، لا لشيء، سوى لأن البوابة الرئيسية لطرق باب قطاع الصيدليات هي المجلس الوطني للصيادلة عبر مجلسيه للشمال والجنوب. ، فاتقوا الله يا أولي الألباب لعلكم تفلحون .


اكتشاف المزيد من الاتحاد الدولى للصحافة العربية

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

هانى خاطر

الدكتور هاني خاطر حاصل على درجة الدكتوراه في السياحة والفندقة، بالإضافة إلى بكالوريوس في الصحافة والإعلام. يشغل حالياً منصب رئيس الاتحاد الدولي للصحافة العربية وحقوق الإنسان في كندا، كما يتولى رئاسة تحرير موقع الاتحاد الدولي للصحافة العربية وعدد من المنصات الإعلامية الأخرى. يمتلك الدكتور خاطر خبرة واسعة في مجال الصحافة والإعلام، ويُعرف بكونه صحفياً ومؤلفاً متخصصاً في تغطية قضايا الفساد وحقوق الإنسان والحريات العامة. يركز في أعماله على إبراز القضايا الجوهرية التي تمس العالم العربي، لا سيما تلك المتعلقة بالعدالة الاجتماعية والحقوق المدنية. طوال مسيرته المهنية، قام بنشر العديد من المقالات التي سلطت الضوء على انتهاكات حقوق الإنسان والتجاوزات التي تطال الحريات العامة في عدد من الدول العربية، فضلاً عن تناوله لقضايا الفساد المستشري. ويتميّز أسلوبه الصحفي بالجرأة والشفافية، ساعياً من خلاله إلى رفع الوعي المجتمعي والمساهمة في إحداث تغيير إيجابي. يؤمن الدكتور هاني خاطر بالدور المحوري للصحافة كأداة فعّالة للتغيير، ويرى فيها وسيلة لتعزيز التفكير النقدي ومواجهة الفساد والظلم والانتهاكات، بهدف بناء مجتمعات أكثر عدلاً وإنصافاً.

اترك تعليقاً

🔔
error: المحتوى محمي !!
العربيةالعربيةFrançaisFrançais