الجمعية المصرية العلمية للشعب الهوائية بالتعاون مع شركة بوهرينجر إنجلهايم يطلقان حملة “اتنفس أحسن مع التليف الرئوى”

قامت شركة بوهرينجر إنجلهايم كبرى شركات الرعاية الصحية بالتعاون مع الجمعية المصرية العلمية للشعب الهوائية وجمعية مرسال، بإطلاق حملة “اتنفس أحسن مع التليف الرئوي”، خلال الملتقى الأول لدعم مرضى التليف الرئوي، وذلك بالتزامن مع اليوم العالمي للأمراض النادرة.

تهدف الحملة إلى زيادة الوعي بخطورة المرض، وأهمية التشخيص المبكر، وإلقاء الضوء على أهمية الدعم النفسي للمرضى وذويهم، ولذلك تم إطلاق ماراثون اليوم للتوعية بخطورة المرض، إلى جانب مبادرات أخرى عديدة للتخفيف من أعباء المرضى.

ومن الجدير بالذكر أن أمراض الرئة، هي مجموعة تضم أكثر من 200 نوع من الإضطرابات الرئوية النادرة أو غير المتجانسة، والتي قد تؤدى للإصابة بخطر التليف الرئوي، حيث أكد الأطباء بأن 18% إلى 32% من المصابين بأمراض الرئة قد يتدهور المرض لنمط التليّف تدريجيًا؛ ويعانى نحو 25% من مرضى التصلب الجلدي من إصابة رئوية خطرة في غضون ثلاث سنوات من التشخيص، ويمكن أن يساعد التشخيص المبكر مع اتباع خطة علاج مناسبة على إبطاء التدهور في وظائف الرئة وتقليل مخاطر الوفاة المبكرة.

ويتم العمل الآن على تكوين جمعية خاصة بشئون المرضى وكيفية التعايش مع المرض وأعبائه المختلفة، وتوفير منصة استشارية لأول مرة في مصر لأمراض التليف الرؤى، خاصة أمراض الرئة الخلالية، حيث يمكن عن طريق هذه المنصة أخذ رأى استشاري آخر من أجل العمل على التشخيص المبكر لهذه المجموعة النادرة من الأمراض التي يصعب تشخيصها، ويتم ذلك عن طريق استشاريين متخصصين.

كما أعلنت شركة بوهرينجر إنجلهايم عن برنامج “سند” المتكامل لدعم المريض عن طريق تخفيف العبء المادي والمعنوي، وتوفير تحليل دوري لأنزيمات الكبد، وتقديم جلسات إعادة تأهيل الرئة، مما يساعد على تحسين جودة حياة المرضى، كما تدعم جمعية مرسال المرضى، وتتكفل بعلاجهم، إلى جانب تقديم الخدمات الطبية المختلفة.

وأكد الدكتور طارق صفوت رئيس الجمعية المصرية العلمية للشعب الهوائية: “قد تؤدى أمراض الرئة مثل التليف التدريجي إلى تدهور وظائف الرئة، مما يسبب ضررًا لا يمكن إصلاحه، ويستدعي التشخيص العاجل والتدخل الطبي الفوري، وقد أظهرت الأبحاث أن مرضى الرئة الخلالية قد يتعرضون لخطر الإصابة بنمط التليف التدريجي، ويمكن للعلاجات المضادة للتليف التخفيف من الأعراض وتقليل مخاطر حدة تفاقم المرض، مضيفًا، بأنه يتم البحث الدائم عن شتى الطرق للارتقاء بمستوى رعاية المرضى”.

وصرح د.أحمد عودة، رئيس القسم الطبي لمنطقة الشام والعراق وشمال شرق أفريقيا وجنوب الصحراء الكبرى بشركة بوهرينجر إنجلهايم: “ينعكس التعايش مع أمراض الرئة النادرة بشكل كبير على قدرة المريض على أداء الأنشطة اليومية، ومن خلال هذه الحملة التوعوية والمبادرات المختلفة، سنتمكن من دعم المجتمع الطبي في معالجة أحد أبرز الإضطرابات الملحة في مصر، واستنادًا لتاريخ بوهرينجر إنجلهايم الممتد لأكثر من 100 عام في مجال أمراض الجهاز التنفسي، نواصل تقديم الحلول المختلفة”.

وأوضح الدكتور أشرف مدكور والدكتور محمد حنتيرة، منسقا عام الحملة: “غالبًا ما تكون أمراض الرئة الخلالية غير قابلة للعلاج، وقد تزداد الحالة سوءًا بمرور الوقت، ويُعد التليّف الرئوي التدريجي والتصلب المجموعي من الأمراض الرئوية، مما يعني أن صحة المريض قد تتدهور بمرور الوقت”.

يُذكر أن التصلب المجموعي المعروف أيضًا باسم التصلب الجلدي، هو مجموعة من الأمراض النادرة التي تتضمن صلابة الجلد واشتداده، وقد يسبب أيضًا مشكلات في الأوعية الدموية والأعضاء الداخلية والقناة الهضمية.


اكتشاف المزيد من الاتحاد الدولى للصحافة العربية

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

هانى خاطر

الدكتور هاني خاطر حاصل على درجة الدكتوراه في السياحة والفندقة، بالإضافة إلى بكالوريوس في الصحافة والإعلام. يشغل حالياً منصب رئيس الاتحاد الدولي للصحافة العربية وحقوق الإنسان في كندا، كما يتولى رئاسة تحرير موقع الاتحاد الدولي للصحافة العربية وعدد من المنصات الإعلامية الأخرى. يمتلك الدكتور خاطر خبرة واسعة في مجال الصحافة والإعلام، ويُعرف بكونه صحفياً ومؤلفاً متخصصاً في تغطية قضايا الفساد وحقوق الإنسان والحريات العامة. يركز في أعماله على إبراز القضايا الجوهرية التي تمس العالم العربي، لا سيما تلك المتعلقة بالعدالة الاجتماعية والحقوق المدنية. طوال مسيرته المهنية، قام بنشر العديد من المقالات التي سلطت الضوء على انتهاكات حقوق الإنسان والتجاوزات التي تطال الحريات العامة في عدد من الدول العربية، فضلاً عن تناوله لقضايا الفساد المستشري. ويتميّز أسلوبه الصحفي بالجرأة والشفافية، ساعياً من خلاله إلى رفع الوعي المجتمعي والمساهمة في إحداث تغيير إيجابي. يؤمن الدكتور هاني خاطر بالدور المحوري للصحافة كأداة فعّالة للتغيير، ويرى فيها وسيلة لتعزيز التفكير النقدي ومواجهة الفساد والظلم والانتهاكات، بهدف بناء مجتمعات أكثر عدلاً وإنصافاً.

اترك تعليقاً

🔔
error: المحتوى محمي !!
دعنا نخبر بكل جديد نعــم لا شكراً
العربيةالعربيةFrançaisFrançais