إيطاليا تلجأ للإمارات للضغط على روسيا لإنهاء الحرب

تعتزم رئيسة الوزراء الإيطالية “جورجيا ميلوني”، خلال زيارتها للإمارات العربية المتحدة، طرح ملف الصراع الروسي الأوكراني، إلى جانب عدد من القضايا المتعلقة بالطاقة والبيئة، حسبما ذكرت وكالة نوفا الإيطالية للأنباء.

ويرافق رئيسة الوزراء الإيطالية خلال زيارتها المقررة اليوم السبت إلى دولة الإمارات العربية المتحدة نائبها ووزير الخارجية والتعاون الدولي أنطونيو تاياني.

وبحسب ما تم علمه، فإن الرسالة الخاصة بالصراع بين أوكرانيا وروسيا التي من المنتظر أن تنقلها الحكومة الإيطالية إلى أبوظبي تتماشى مع تلك التي بعثتها للحكومة الهندية خلال زيارة إلى نيودلهي؛ وتلك الرسالة، وفقًا لوكالة نوفا، مصحوبة “بدعوة للعمل بشكل أكثر ثباتًا مع روسيا لإنهاء الصراع، وهي ليست للإنحياز إلى جانب، بل دعوة للعمل لجعل موسكو تفهم أن الوقت قد حان للتهدئة”.

الرسالة، التي وصفتها الوكالة بالـ”إيجابية”، تأتي انطلاقًا من الوعي بأن الإمارات العربية المتحدة “محايدة” تجاه الصراع الروسي الأوكراني، حيث تستضيف العديد من المواطنين الروس.


اكتشاف المزيد من الاتحاد الدولى للصحافة العربية

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

هانى خاطر

الدكتور هاني خاطر حاصل على درجة الدكتوراه في السياحة والفندقة، بالإضافة إلى بكالوريوس في الصحافة والإعلام. يشغل حالياً منصب رئيس الاتحاد الدولي للصحافة العربية وحقوق الإنسان في كندا، كما يتولى رئاسة تحرير موقع الاتحاد الدولي للصحافة العربية وعدد من المنصات الإعلامية الأخرى. يمتلك الدكتور خاطر خبرة واسعة في مجال الصحافة والإعلام، ويُعرف بكونه صحفياً ومؤلفاً متخصصاً في تغطية قضايا الفساد وحقوق الإنسان والحريات العامة. يركز في أعماله على إبراز القضايا الجوهرية التي تمس العالم العربي، لا سيما تلك المتعلقة بالعدالة الاجتماعية والحقوق المدنية. طوال مسيرته المهنية، قام بنشر العديد من المقالات التي سلطت الضوء على انتهاكات حقوق الإنسان والتجاوزات التي تطال الحريات العامة في عدد من الدول العربية، فضلاً عن تناوله لقضايا الفساد المستشري. ويتميّز أسلوبه الصحفي بالجرأة والشفافية، ساعياً من خلاله إلى رفع الوعي المجتمعي والمساهمة في إحداث تغيير إيجابي. يؤمن الدكتور هاني خاطر بالدور المحوري للصحافة كأداة فعّالة للتغيير، ويرى فيها وسيلة لتعزيز التفكير النقدي ومواجهة الفساد والظلم والانتهاكات، بهدف بناء مجتمعات أكثر عدلاً وإنصافاً.

اترك تعليقاً

🔔
error: المحتوى محمي !!
دعنا نخبر بكل جديد نعــم لا شكراً
العربيةالعربيةFrançaisFrançais