احتفال شركة فياترس مؤخرًا بمرور ستّين عامًا على إنشاء مصنعها بحضور ممثلين رسميين من كل مجالات قطاع الرّعاية الصحيّة في مصر

Advertisements

سيبدأ فتح باب التقديم للدورة التدريبية " تطوير مهارات الصحفيين من الأساسيا إلى التفوق" بمقاطعة كيبك بكندا يوم 1 ديسمبر. لمدة 15 يومًا، لذا نحث الراغبين في التقديم على تجهيز المستندات اللازمة للتقديم ، لمذيد من المعلومات بموقع الاتحاد

احتفلت شركة فياترس وهي شركة عالميّة متخصّصة في مجال الرعاية الصحيّة، بمرور ستّين عامًا على بدء التّصنيع في مصر، حيث أكدّت في هذه المناسبة على إلتزامها بتمكين الأشخاص في جميع أنحاء العالم من العيش والتمتّع بصحّة أفضل في كلّ مراحل الحياة.

تفخر شركة فياترس بالاحتفال بمرور ستّة عقود على بدء التّصنيع في مصر وذلك منذ إنشاء مصنعها عام ١٩٦٢؛ وقد تولّت فياترس إدارة المصنع في العام ٢٠٢٠، بعد أن تمّ تأسيس الشركة على المستوى العالمي من خلال إندماج شركتيMylan وUpjohn التي كانت أحد أقسام شركة Pfizer، حيث جمعت من خلال هذه الخطوة بين الخبرات العلميّة والإمكانات في مجالات التصنيع والتوزيع بالإضافة إلى مجموعة من القدرات التنظيميّة والطبيّة والتجاريّة الموثوقة لتوفير أدوية عالية الجودة للمرضى في أكثر من ١٦٥ دولة حول العالم.

حضر الإحتفال وزير قطاع الأعمال العام المهندس محمود عصمت، وزير القوى العاملة حسن شحاتة، القائم بأعمال سفارة الولايات المتحدة الأمريكية لدى جمهورية مصر العربية السفير دانيال روبنستين، وممثلون عن وزارة الصّحة والسكان، هيئة الدواء المصرية، هيئة الشراء الموحّد والإمداد والتموين الطبي وإدارة التكنولجيا الطبية، منظمة الصحة العالمية، غرفة صناعة الدواء، غرفة التجارة الأمريكية في مصر، اتحاد المستشفيات العربية، بالإضافة إلى عدد من كبار المسئولين من هيئات الرعاية الصحيّة المحليّة الرائدة من القطاع الخاصّ والعامّ.

منذ إنشائه، خدم موقع التصنيع ملايين المرضى في مصر وذلك بفضل عمليّاته المتواصلة على مدار ستّة عقود؛ بما في ذلك فترة جائحة كوفيد-19 التي تميّزت بالصعوبات والتحدّيات؛ يطبّق المصنع (حيث يعمل نحو ثلاثمائة موظّف) أعلى معايير التّصنيع العالميّة مع الإلتزام الصارم بالسلامة والجودة، ويشكّل مصنع فياترس مصر جزءًا من شبكة التّصنيع العالمية الخاصة بالشركة والتي تضمّ نحو أربعين منشأة تصنيع تنتج المركبات الدوائيّة والحقن والجرعات الصلبة و المواد الفعالة.

تُنتج شركة فياتريس في مصر علاجات مُخصّصة لمجموعة كبيرة من الأمراض والحالات بما في ذلك أمراض القلب و إرتفاع ضغط الدم والصّحة النفسية ومضادات الإلتهاب ومسكنّات الآلام وغيرها.

وفي هذا الإطار قال سوات كومسر، المدير الإقليمي لعمليات التصنيع المدمجة للجرعات الصلبة والمواد الفعالة لشركة فياترس: “يُعدّ إتمام ستّة عقود من العمليات والتميّز في مجال توفير الأدوية عالية الجودة للأشخاص الذين يحتاجون إليها في مصر إرثًا بالغ الأهميّة، ويشكّل الاحتفال بهذا الإنجاز اليوم دليلًا على التزامنا ودعمنا المُطلق لنظام الرّعاية الصحيّة في مصر. فنحن نواصل العمل عن كثب مع شركائنا الرئيسيّين في القطاعين العام والخاص حيث نقوم بتطوير حلول مستدامة ومبتكرة لتحسين صحّة المرضى في جميع أرجاء مصر وفي كافّة أنحاء المنطقة”.

وأضاف الدكتور محمّد عادل سُويلم، المدير العام لشركة فياترس مصر “تهدف شركة فياترس إلى أن تكون شريكًا موثوقًا به للقطاع الصحي  بهدف تحقيق رؤية مصر للرعاية الصحيّة لعام ۲۰۳۰، يتميّز هذا الاحتفال بأهميّة فائقة بالنسبة إلى فريق فياترس في مصر إذ إنّه يعزّز الشغف الفردي والجماعي في إحداث فرق في حياة الناس والمجتمع – وهذا ما حققناه حتى الآن ولا يزال يمثّل قوّتنا المحفزّة لإبتكار المستقبل”.

هذا وقال القائم بأعمال سفارة الولايات المتحدة الأمريكية لدى جمهورية مصر العربية السفير دانيال روبنستين في كلمته الرّئيسية التي ألقاها خلال الحدث: “أُشيد بهذه الشّراكة التي دامت ستين عامًا بين القطاع الخاص الأمريكي ومصر لتصنيع المنتجات الصيدلانيّة، وتعزيز صحّة المصريّين، والمساهمة في تحقيق هدف التغطية الصحيّة الشاملة”.

وتقدّم فياترس مصر فرص عمل لنحو أربعمائة موظفًا في مصر يعملون في قسمي عمليّات التصنيع والعمليّات التجاريّة، تشارك شركة فياترس مصر في أبرز فعاليات الرّعاية الصّحية التي تشهدها البلاد، ولديها العديد من الشراكات مع القطاعين العام والخاص منها مذكرات تفاهم  مع هيئة الدواء المصرية، كلية الصيدلة في جامعة القاهرة التي تأسّست في العام 1827، بالإضافة إلى مبادرات تعاونية مع الجهات الطبية المهنيّة المتخصّصة.

فياترس مُمثلة في اتحاد الصناعات المصريّة وغرفة التجارة الأمريكيّة ولديها العديد من المبادرات الخيريّة؛ فنحن نسعى إلى تعزيز صحة أفضل في مجتمعاتنا من خلال دعم جهود التّعليم، والتّوعية حول الأمراض لتمكين المرضى و تعزيز إمكانيّة حصولهم على الرّعاية الصحيّة الأمثل.