د.ولاء شتا: إطلاق نداءات لتمويل مشروعات بحثية دولية مع الولايات المتحدة وإيطاليا وإسبانيا والاتحاد الأوروبي والصين واليابان وبريطانيا وفرنسا لدعم الباحثين المصريين لتنفيذ مشروعات بحثية مشتركة وتبادل الزيارات
استفادة ١٩٠٠٠ باحثًا من ٢٧٧ جهة بحثية ضمن مبادرة النشر الحر بالتعاون مع بنك المعرفة المصري والناشر سبرنجرناتشر
ترأس د.أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، اجتماع مجلس إدارة هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار، بحضور د. ولاء شتا الرئيس التنفيذي للهيئة، ود. ياسر رفعت نائب الوزير لشئون البحث العلمي وأعضاء مجلس الإدارة، ود. محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، ود. مصطفى رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات، وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
في بداية الاجتماع، أشاد د.أيمن عاشور بالدور الفعال للهيئة في الربط بين البحث العلمي والصناعة وتنمية المجتمع، ودعم القدرات الابتكارية لمنظومة العلوم والابتكار المصرية، وإطلاق المبادرات التي من شأنها تطوير المنظومة البحثية، مشيرًا إلى أهمية البرامج الموجهة نحو الاستفادة من الأبحاث العلمية التطبيقية لدعم الصناعة المصرية وتطويرها، وتنميتها بما يعود بالنفع على الاقتصاد الوطني والمجتمع ككل؛ لتحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر ٢٠٣٠.
ولفت الوزير إلى أنه تم توقيع ٥ تحالفات إقليمية بين الجامعات ومؤسسات الإنتاج والصناعة في أقاليم (المنطقة الشمالية ووسط الصعيد، وجنوب الصعيد، والدلتا، وإقليم القناة وسيناء)، مؤكدًا أن هذه الخطوة تعد نموذجًا لتضافر الجهود الرسمية والأهلية للمساهمة في الدفع بمعدلات التنمية، ووضع حلول علمية وخطط تنفيذية لكافة المشكلات والتحديات التي تواجه القطاعات الزراعية والصناعية والمؤسسات الإنتاجية المختلفة بالأقاليم، فضلًا عن توظيف إمكانات المؤسسات الأكاديمية والبشرية والعلمية؛ لخدمة كافة الاحتياجات التنموية التي تواجه المنطقة.
وخلال الاجتماع، قدم د. ولاء شتا الرئيس التنفيذي لهيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار عرضًا تفصيليًا حول أبرز أنشطة الهيئة للعام المالي ٢٠٢٣/٢٠٢٢، حيث أطلقت الهيئة ١٥ نداءًا بحثيًا (١١ دوليًا و ٤ محليًا) ، تلقت خلالها أكثر من ٢٥٠٠ مقترحا بحثيا، تضمنت النداءات العديد من المبادرات الهامة كمبادرة الصحة الواحدة ودعم طلاب الدراسات العليا وبرنامجي العلوم الاساسية والابتكار في العلوم التطبيقية والتكنولوجية للتصنيع، فضلًا عن إطلاق عدة نداءات دولية مع دول الولايات المتحدة، إيطاليا، إسبانيا، الاتحاد الأوروبي، الصين، اليابان، بريطانيا، فرنسا، كما تم التعاقد خلال العام المالي على تمويل أكثر من ٤٠٠ مشروعًا جديداً، وإقامة العديد من الجلسات التعريفية وورش عمل، مشيرًا إلى دعم الهيئة بتمويل نشر البحث العلمي ضمن مبادرة “النشر الحر” بالتعاون مع بنك المعرفة المصري والناشر سبرنجرناتشر حيث استفاد من هذه المبادرة ما يقرب عدد كبير من الباحثين من مختلف الجهات البحثية.
وأشار د. ولاء شتا إلى أن الهيئة وقعت ٧ مذكرات تفاهم مع مختلف الجهات المحلية والدولية، حيث تم توقيع بروتوكول تعاون مع مؤسسة العلوم والتكنولوجيا البرتغالية، ومذكرة تفاهم مع وزارة البحث والابتكار والرقمنة الرومانية، ومذكرة تعاون مع المجلس الثقافي البريطاني، بالإضافة إلى تعاون الهيئة مع مجتمع الصناعة من خلال توقيع بروتوكولي تعاون مع شركتي “العربي للصناعات الهندسية” و”فريش إلكتريك للأجهزة المنزلية في مجال نقل وتوطين تكنولوجيا صناعة القوالب “الاسطمبات” في مصر، وكذلك المشاركة مع أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا للتعريف بمُخرجات البحث العلمي ودعم الابتكار والتسويق له كشريك استراتيجي.
ومن جانبها، قدمت المهندسة مروة علاء المُشرفة على الإدارة العامة لمتابعة البرامج بالهيئة عرضًا حول التعاون المصري الأمريكي من خلال تنفيذ العديد من مشروعات التعاون البحثية، حيث وصل عدد المقترحات البحثية إلى ما يقرب من ١٣٣ مقترحًا بتمويل يصل إلى ٢٠٠ ألف دولار أمريكي لكل فريق بحثي، وكذا زيارة شباب الباحثين للولايات المتحدة الأمريكية لمدة ٩ أشهر، كما أشارت إلى برامج التعاون المصري الأمريكي، والذي تضمن برنامج نقل التكنولوجيا، وبرنامج تدريب المُستثمرين لتمويل الابتكار، وبرنامج ابتكار مصر؛ للتدريب على ريادة الأعمال والابتكار.
وخلال الاجتماع، استعرض المجلس عدة موضوعات هامة، منها: جهود الهيئة لتطوير الهيكل الإداري والتحول الرقمي والتسويق الإلكتروني، وإعداد منظومة إلكترونية لمتابعة سير العمل فنيًا وماليًا، ومذكرة التفاهم بين الهيئة ومعهد التخطيط القومي في مجالات الاستشارات والدراسات والبحوث والتدريب وتحليل البيانات اللازمة لدعم أنشطة الهيئة المختلفة، بالإضافة إلى عرض الموقف التنفيذي للمشروعات الجاري تمويلها من الهيئة.
اكتشاف المزيد من الاتحاد الدولى للصحافة العربية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.