منوعات

الولايات المتحدة ملتزمون بإعادة الأوضاع في النيجر إلى ما كانت عليه

أعلنت الولايات المتحدة، الإثنين، أنها ما زالت ملتزمة بإعادة الأوضاع إلى ما كانت عليه قبل سيطرة العسكريين على السلطة في النيجر، وحل أزمة ما سمته “محاولة الانقلاب” بالطرق السلمية والحوار.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الدفاع الأميركية “بنتاغون” سابرينا سينغ، إن إدارة الرئيس جو بايدن “لا تنوي تغيير وضعية القوات الأميركية المنتشرة في النيجر”، رغم الانقلاب الذي جرى فيها أواخر يوليو الماضي وأطاح الرئيس محمد بازوم.

وأضافت في مؤتمر صحفي، سينغ أن واشنطن “ما زالت ملتزمة بإعادة الأوضاع إلى ما كانت عليه” في البلد الإفريقي.

وشددت على أن “المساعي الدبلوماسية مستمرة مع الحلفاء الأوروبيين والأفارقة، للتوصل إلى تسوية سياسية سريعة” للأزمة.

وردا على سؤال لـ”سكاي نيوز عربية” عن الهدف الاستراتيجي من إبقاء القوات الأميركية في النيجر، أجابت سينغ قائلة إن واشنطن “قدمت استثمارات طائلة طوال سنوات لتدريب قوات النيجر على مكافحة الإرهاب، وهي غير راغبة بالخروج السريع والتخلي عما تحقق”.

يذكر أن الجيش الأميركي ينشر 1100 جندي في النيجر، هم من عناصر القوات الخاصة.

 الموقف الأميركي من أحداث النيجر

  • في البداية، نددت الولايات المتحدة بالانقلاب.
  • زارت مساعدة وزير الخارجي الأميركي فيكتوريا نولاند النيجر مطلع أغسطس الجاري، حيث التقت قادة الانقلاب، لكنها لم تحرز تقدما على صعيد محاولة إنهائه.
  • لم تعلن الإدارة الأميركية ما إذا كانت ستوفر الخدمات اللوجستية لدول المجموعة الاقتصادية لغرب إفريقيا “إيكواس” للتدخل العسكري في النيجر، بخلاف فرنسا التي تدعم هذا التوجه.

البنتاغون: ليست لدينا أي نية لسحب قواتنا الخاصة من النيجر
  • ترفض الخارجية الأميركية وصف سيطرة العسكريين على السلطة في النيجر بالانقلاب، وتعزو ذلك إلى تعقيد الوضع الحالي، لأنه “يتطور بشكل مستمر ومن المبكر وضع أي توصيف لما يحصل” وفقا لواشنطن.
  • توعدت الولايات المتحدة بقطع المساعدات الأمنية والاقتصادية للنيجر لكن لم تقطعها، بل علقت جزءا منها وأكدت استمرار أخرى.
  • ينبع الموقف الأميركي غير المتحمس للتدخل العسكري من وجود عسكريين لها على أرض النيجر، فضلا عن قاعدة مخصصة للطائرات المسيّرة في إطار مكافحة الإرهاب، إلى جانب الخشية من استثمار روسيا للأمر.

اكتشاف المزيد من الاتحاد الدولى للصحافة العربية

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

هانى خاطر

الدكتور هاني خاطر حاصل على درجة الدكتوراه في السياحة والفندقة، بالإضافة إلى بكالوريوس في الصحافة والإعلام. يشغل حالياً منصب رئيس الاتحاد الدولي للصحافة العربية وحقوق الإنسان في كندا، كما يتولى رئاسة تحرير موقع الاتحاد الدولي للصحافة العربية وعدد من المنصات الإعلامية الأخرى. يمتلك الدكتور خاطر خبرة واسعة في مجال الصحافة والإعلام، ويُعرف بكونه صحفياً ومؤلفاً متخصصاً في تغطية قضايا الفساد وحقوق الإنسان والحريات العامة. يركز في أعماله على إبراز القضايا الجوهرية التي تمس العالم العربي، لا سيما تلك المتعلقة بالعدالة الاجتماعية والحقوق المدنية. طوال مسيرته المهنية، قام بنشر العديد من المقالات التي سلطت الضوء على انتهاكات حقوق الإنسان والتجاوزات التي تطال الحريات العامة في عدد من الدول العربية، فضلاً عن تناوله لقضايا الفساد المستشري. ويتميّز أسلوبه الصحفي بالجرأة والشفافية، ساعياً من خلاله إلى رفع الوعي المجتمعي والمساهمة في إحداث تغيير إيجابي. يؤمن الدكتور هاني خاطر بالدور المحوري للصحافة كأداة فعّالة للتغيير، ويرى فيها وسيلة لتعزيز التفكير النقدي ومواجهة الفساد والظلم والانتهاكات، بهدف بناء مجتمعات أكثر عدلاً وإنصافاً.

اترك تعليقاً

🔔

أهم الأخبار

error: Content is protected !!
دعنا نخبر بكل جديد نعــم لا شكراً
العربيةالعربيةFrançaisFrançais