كشف مصدر مطلع أن رئيس النيجر المحتجز محمد بازوم حمّل وفد المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا “إيكواس”، الذي أنهى محادثاته مع قادة الانقلاب في نيامي، الأحد، رسالة سرية تتعلق بسلامته هو وزوجته وابنهما، المحتجزين معه داخل قصر الرئاسة منذ وقوع الانقلاب في الخامس والعشرين من يوليو الماضي.
لكن مراقبين أشاروا إلى أن المخاوف المتعلقة بسلامة بازوم وعائلته قد تشكل عائقا أمام أي تدخل عسكري لـ”إيكواس”.
وقال محمد خميس الباحث المتخصص في شؤون غرب إفريقيا لموقع “سكاي نيوز عربية”، إن أبرز نقاط الخلاف بين وفد “إيكواس” وقادة المجلس العسكري تمثلت في إطلاق سراح بازوم والعودة إلى الحكم المدني، لكنه إشار إلى أن العسكريين مُصرين على المضي قدما في انقلابهم حتى إذا “كلفهم ذلك حياتهم”.
وأوضح خميس أن فحوى الرسالة السرية التي ربما يكشف عنها وفد “إيكواس” بعد عودته إلى نيجيريا سيحدد الكثير، مشيرا إلى أن “الشارع في النيجر يترقب ما ستصل إليه الأمور خلال الساعات المقبلة”.
وكانت وكالة “أسوشيتد برس” نقلت عن مسؤول نيجري كبير، قوله إن المحادثات التي جرت بين المجلس العسكري ووفد “إيكواس” لم يسفر عن الكثير.
اكتشاف المزيد من الاتحاد الدولى للصحافة العربية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.