تنطق اليوم الإثنين تدريبات عسكرية مشتركة كبيرة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، حيث يسعى الحلفاء لتعزيز الدفاع المشترك ضد التهديدات العسكرية لكوريا الشمالية.
ماهي أبرز النقاط التي ستركز عليها التدريبات المشتركة بين سول وواشنطن؟
• ستضم تدريبات طوارئ مختلفة، مثل تمرين مركز القيادة القائم على محاكاة الكمبيوتر، والتدريب الميداني المتزامن، وتدريبات “أولتشي” للدفاع المدني.
• نقلت وكالة “يونهاب” الكورية الجنوبية عن مسؤول بهيئة الأركان المشتركة، قوله إنه من المقرر إجراء حوالي 30 تدريبا ميدانيا للحليفين خلال “أولتشي فريدوم شيلد” لهذا العام، مقارنة بـ 25 تدريبا خلال تدريبات “فريدوم شيلد” الربيعية لهذا العام، و13 تدريبا في “أولتشي فريدوم شيلد” العام الماضي.
• تدريبات هذا العام تتضمن سيناريوهات لتدريب القوات على الانتقال السريع في زمن الحرب، وكذلك للتعامل مع المعلومات الكاذبة التي قد تنشرها بيونغيانغ أثناء الحرب أو في حالة الطوارئ.
• ستشارك في التدريبات قوات الفضاء الأميركية بالإضافة إلى أفراد الجيش والقوات البحرية والجوية وقوات مشاة البحرية التابعة للحلفاء، وفقا للقوات الأميركية المتمركزة في كوريا الجنوبية.
• أطلق الجيش الأميركي قوات الفضاء في كوريا في ديسمبر من العام الماضي، وهي أحد مكونات القوات الأميركية المتمركزة في كوريا الجنوبية.
• سينضم إلى التدريبات أفراد من 9 دول أعضاء في قيادة الأمم المتحدة، وهي المنفذ الرئيسي للهدنة التي أوقفت القتال في الحرب الكورية (1950-1953)، وهي أستراليا وكندا وفرنسا وبريطانيا واليونان وإيطاليا ونيوزيلندا والفلبين وتايلاند، إلى جانب القوات الكورية والأميركية.
• ستحضر التدريبات لجنة الأمم المحايدة لمراقبة الهدنة التي تضم ممثلين من السويد وسويسرا.
وفي غضون ذلك، يعزز الجيش الكوري الجنوبي موقف الاستعداد ضد الأنشطة العسكرية المحتملة للشمال خلال فترة التدريبات مثل إطلاق صواريخ باليستية.
ولطالما اتهمت كوريا الشمالية التدريبات العسكرية لسول وواشنطن بأنها تدريب على غزوها.
ودعا الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون مؤخرا إلى تعزيز جذري في قدرة البلاد على إنتاج الصواريخ والاستعدادات لطوارئ الحرب بطريقة هجومية.
وأخبرت وكالة الاستخبارات الوطنية في سول المشرعين خلال إفادة مغلقة يوم الخميس أن كوريا الشمالية تستعد لاستفزازات مختلفة تزامنا مع التدريبات المشتركة، مثل إطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات.
اكتشاف المزيد من الاتحاد الدولى للصحافة العربية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.