شارك “أحمد أبو الغيط” الأمين العام لجامعة الدول العربية في جلسة بمجلس الأمن الدولي بكلمة في نيويورك تناول الحرب على قطاع غزة.
وقال جمال رشدي، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام إن الجلسة ناقشت مشروع قرار أمريكي حول تطورات الوضع في القطاع، وأنها شهدت حضوراً كبيراً من جانب عدد من الوزراء العرب، مضيفاً أن أبو الغيط شدد خلال كلمته على أولويات الموقف العربي تجاه الحرب التي تقودها إسرائيل ضد سكان قطاع غزة، وعلى رأس هذه الأولويات المطالبة بوقف فوري بإطلاق النار، وبآلية مستدامة لإدخال المساعدات للقطاع من مصر، ورفض التهجير القسري سواء في داخل القطاع أو إلى خارجه.
وأوضح المتحدث أن أبو الغيط وجه إدانة للمعايير المزدوجة التي تسمح للبعض بإعطاء إسرائيل ضوءً أخضر لممارسة أبشع الانتهاكات للقانون الإنساني الدولي تحت مُسمى حق الدفاع عن النفس، مؤكداً أن التاريخ لن يُسامح من يقفون موقف المتفرج من هذه المذبحة، وأن من يُمارسون هذه الازدواجية أو يسعون لإغفال حقيقة الاحتلال المستمر للأراضي الفلسطينية لعقود يقفون على الجانب الخطأ من التاريخ.
وقال رشدي إن المرحلة الحالية تشهد عملاً دبلوماسياً مكثفاً ومنسقاً على المستوى العربي بغرض الدفاع عن الموقف الفلسطيني، وبيان حقيقة الوضع القائم في الأراضي المحتلة لعقود، ومواجهة حالة التأييد المطلق والأعمى للاحتلال الإسرائيلي لدى بعض الدول، وكسب المعركة في ساحة الرأي العام العالمي، مُضيفاً أن هذه المعركة في المنظمات الدولية والساحات الدبلوماسية تنطوي على أهمية كبيرة في حصار الموقف الإسرائيلي وكشف تهافته السياسي والأخلاقي.
اكتشاف المزيد من الاتحاد الدولى للصحافة العربية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.