فشل سياسة الحكومة الإقتصادي حول مصر التي تُعتبر من أغني دول العالم، والتي تمتلك كل الثروات الزراعية والتعدينية (معادن الذهب – البترول – الحديد، وسائر المعادن المختلفة حتي الرمال البيضاء و الرمال السوداء)، وثروات البحار، والموقع المتميز وسط قارات العالم، والتاريخ العريق؛ حضارات آلاف السنين (السياحة – قناة السويس)، رغم ذلك كله هي أيضًا تتميز بإدارة فاشلة، بالإضافة للفساد الذى استشرى في بعض الوزارات !!
نظام إقتصادي لا يُناسب مصر؛ يعتمد على جشع رجال الأعمال، بل هي فوضى إقتصادية يستطيع فيه رجال الأعمال تحقيق مكاسب خيالية، بلا ضوابط وبلا قوانين، تحمي العمال وتحافظ علي حقوقهم.
بجانب سياسة نقدية تؤدي لتجريف مصر من الأموال، الذى يؤدى لأزمة نقدية وإفقار مصر؛ فمعظم الأرباح التي يجنيها رجال الأعمال من مصر بإستخدم الخامات المصرية، وجهد وتعب وإستغلال العمالة المصرية بدلًا من توسيع أعمالهم في مصر، أو حتي تُوضع في البنوك المصرية، لتدور في الإقتصاد المصري، وتثري الحياة و تحقق الرخاء؛ بدلًا من كل هذا؛ يتم وضع الأرباح في بنوك سويسرا و أمريكا، وإقامة مشاريع خارج مصر بدعوي الحرية الإقتصادية !!
ولا أستطيع أن أنسي أن أمريكا أثناء الأزمة العقارية سنة ٢٠٠٨، منعت خروج الأموال من أمريكا مدة سنة، ثم زاد الكونجرس ستة أشهر أخري، احتجزت خلالها أموال دول الخليج العربي !!
اكتشاف المزيد من الاتحاد الدولى للصحافة العربية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
