أقل ما يقوله المشجع الاهلاوي وهو يتابع مباراة الهلال الأخيرة يا عيباه، واحر قلباه .
لماذا وصل هذا الكبير إلى هذا المستوى المتدني وفقد شموخه وشخصيته؟.
لماذا هذا الانهيار أمام الفريق الذي تعادل مع الباطن بالاسبوع الماضي؟
لماذا تبدلت أحوال هذا الفريق , وضاعت هيبته , وانهارت شخصيته؟
هل هذا الفريق ضحية الفكر الخاطيء الذي سلبه أعزّ ما يملك وهي شخصيته التي باتت تذيق الجماهير المر بعدما عاشوا أياماً حلوة في الماضي .
أرسل لي عمي الأهلاوي هذه الكلمات بعد المباراة.
بدأتُ قولي بالدعاء
يا رب عبدك قد دعا
ونحو بابك قد سعا
استر أهلينا يا ودود
اين المفر اين المفر
وكيف يطيب المستقر
بهذا الأهلي جاني سقم
قد شل يدي والقدم
وصابني كربه وغم
ساهر وخلق الله رقود
خافوا الله يا بشر
و الله يستر من ستر
الأهلي ياناس في خطر
أصيح وما أسمع ردود
قد أذهبونا للتهلكة
والصبح ظلمه حالكة
وأعزّ ما أنا أملكه
هل يعود أم لا يعود
هل حزني وقهري يردعك
هل أبياتي تفجعك
يا أهلي والله أعشقك
عشق يتعدى الحدود
يا ويلكم من ربكم
لا تظلموا معشوقكم
المدح عايش بينكم
بموت وأنتظر الوعود
ليس عيباً أن تخسر مِن الهلال، فهو الأقوى والأفضل، ولكن العيب أن تكون هشاً أمامه ، ولا تستطيع مُقاومته،
العيب أن تتّخذ قرارات لا تمت للاحترافية بصلة قبل الكلاسيكو بأيام.
ألم يكن يستحق الأهلي أن يُشاهد كلّ من شارك في الموسم وفي البطولة الآسيوية أمام الهلال ؟
ألم يكن شكل الأهلي معهم أفضل مِمّا شاهدناه .
هذه المباراة للنسيان كما يقول العاشق الأهلاوي ، ولكن إن تكرّرت فلن يتمّ البحث عن المبررات ، لأنّ الخمسات والأربعات نتائج لم يعتد عليها ملوك المدرجات ، ولن يقبلوا بها مهما كانت الأزمات ، لأنهم تربّوا على الانجازات ، ويرغبوا في الثبات على ذلك حتى الممات .
اكتشاف المزيد من الاتحاد الدولى للصحافة العربية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.