إعلان ثابت

خدمة مميزة يقدمها الاتحاد لأعضائه:
صمم موقعك باحترافية وابدأ رحلتك الرقمية اليوم

اضغط على الصورة للتفاصيل
إعلان

” فنّي شفاء و هرمونات السعادة ” قصيدة جديدة للفنانة سناء هيشري

0

موعد سنوي ينتظره مُحبي الفنون التشكيلية لمتابعة ابداعات كل موسم جديد من اعمال الفنانة التشكيلية سناء هيشري التي درست في الاكاديمية الملكية للفنون الجميلة ببروكسل و معهد “paule académique ” للعلاج بالفن ،تخصّصت هيشري في المُعالجة بالفن و تستغل قوّة و تأثير ألوانها و تقنياتها الفنية بهدف علاجي و إنساني لتخفيف الأشخاص من الظغوط الحياتيّة و القلق و الاكتئاب .

دمجها العمليّة الابداعيّة و العلاجيّة معا و ذالك للتخلّص من التوتر و مساعدة الشخص حتي علي البناء بعد الصدمة او الفشل ليستعيد بعدها السيطرة علي حياته في وقت يبدو فيه ان كل شيء يفلت من ايديه

تقول سناء هيشري:

الإبداع و التحوّل هما دائما في صميم عالمي الفنّي و أعتمد علي العمليّة الابداعية لدعم الناس في تحقيق إمكاناتهم اليوم ، آمل أن يصبح كل شخص واعيًا للقوة الابداعية الكامنة بداخله، وحدها القادرة علي شفائه و اعطائه الطاقات الاساسية لبناء الغد !

في الأساس، يرتبط الابداع في الرسم برغبتنا في أن نكون أساسيين و أحياء و أصحّاء

و في هذا السياق اتولد شعر من اعماق الفنانة سناء هيشري استلهمته من وضيفتها في التدريس و العلاج بالفنّ تحت عنوان :

“قم يا صغيري و أرسم ”

 

قم يا صغيري و أرسم

و تأمّل حديث اللوحة و ألوانها

فإنّها أستاذة الابداع

و ابتكر فمدرسة الفنّ عظيمة

و انغمس في هذه الفقاعة المريحة لساعات طويلة و انسي كل شئ من حولك

كل ما تحتاجه لوحة و الوان لبدء الرسم

و يا مرحب بمعجزات الفنّ

انسي كل شئ يا صغيري ،

انسي الخوف و الألم

انسي ظلم الحياة

و اطرد الأفكار المدفونة في قلبك و عقلك

و تحرّر من المشاعر السلبية

ابدأ في التعبير

و ألّف قصّتك بالوردي و الاحمر و الازرق

أيّها الزمن و أيتها الساعة توقفي و سيري بحركة بطيئة

و اتركي لصغيري استراحة و راحة ،

يا صغيري كرّس نفسك للفن

سواء كان يوم أحد أو اثنين

خُذ الفرشاة و ارسم

و اتركها تُعالجك و تفتح بابًا أمام اللاوعي لديك،

مساء أو صباحا ، منتصف الليل أو النهار أُترك الألوان مجالا لِتُهديك سلامًا داخلي و تُعطيك قوّة لمواجهة الواقع بشكل أفضل

و تُصبح سعيدا و متفائلا

و تتحسّن ببطئ و بثبات

باختصار يا صغيري هو الابداع في الرسم الذي يفتح لك طريق السعادة

و يُحيي فيك الأملْ و يُنعشْ ما ذبلْ

هو الذي يجعلك تتصالح مع الزمنْ

يا ألواني و ريشتي أرسمي مشهد من الحياة

و ارفعي هرمونات المتعة و السعادة

سيروتونين و إندروفين

دوبامين و أوكسيتوسين

و جُرّي السعادة لِصغيري

يا مرسمي أنت العلاج و الرّفاهيّة

و انت مُتعةً للتخيّل و مصدرا لا ينتهي من الابداع


اكتشاف المزيد من الاتحاد الدولى للصحافة العربية

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك رد
دعنا نخبر بكل جديد نعــم لا شكراً