للمرة الأولي منذ انشائه .. الصندوق العربي للمعونة الفنية للدول الأفريقية ينظم دورة تدريبية بالمملكة العربية السعودية لفائدة الدبلوماسيين الأفارقة

افتتحت صباح اليوم الأحد 05 مايو 2024 بمعهد الأمير سعود الفيصل للدراسات الدبلوماسيه بالرياض بالمملكة العربية السعودية دورة تدريبية لصالح 31 دبلوماسيًا أفريقيًا من أعضاء السلك الدبلوماسي الأفريقي بالرياض.

تدوم الدورة التي ينشطها اطارات سامية من وزارة الخارجية السعودية ، 5 أيام من 05 إلى 09 مايو 2024، حيث تتناول عدة موضوعات مهمة أبرزها : السياسه الخارجية للمملكة العربية السعودية، وأهمية الدول الأفريقية للمملكة، رؤية 2030 والفرص المتاحة للدول الأفريقية، قواعد المراسم في العمل الدبلوماسي، اللباقة والمجاملة في العمل الدبلوماسي والأمن السيبراني.

تم تنظيم هذه الدورة بالتعاون المثمر والشراكة الفاعلة بين جامعة الدول العربية/ الصندوق العربي للمعونة الفنية للدول الأفريقية/ ومعهد الأمير سعود الفيصل للدراسات الدبلوماسية التابع لوزارة الخارجية للمملكة العربية السعودية.

أشرف على مراسم حفل إفتتاح الدورة كل من السفير محند صالح لعجوزي الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية مدير عام الصندوق، ممثلًا عن أحمد أبو الغيط أمين عام جامعة الدول العربية، والدكتور عادل بن حسن العمراني مدير عام معهد الأمير سعود الفيصل للدراسات الدبلوماسية، و لفيف من المسئولين بالمعهد.

وفي كلمته، أكد السفير لعجوزي مدير عام الصندوق على أهمية هذا النشاط الذي يندرج ضمن البرنامج السنوي للصندوق لدعم الكوادر الدبلوماسية في أفريقيا، مشدداً على اهتمام الأمين العام لجامعة الدول العربية بمتابعة هذه الأنشطة التي تدعم الكوادر الأفريقية خاصة في مجال الدبلوماسية، ورحب بتنظيم هذه الدورة ، الأولي من نوعها، بالمملكة العربية السعودية لصالح الكوادر الأفريقية، مؤكدًا علي عمق العلاقات بين جامعة الدول العربية والمملكة العربية السعودية، كما ثمّن عالياً هذه المبادرة ورحب بهذا النشاط المهم الذي يسهم في دعم الكوادر الدبلوماسية الأفريقية.

من جهته، ألقى د.العمراني مدير عام المعهد كلمة بهذه المناسبة، رحب من خلالها بالحاضرين، وتمني لهم خالص التوفيق، مؤكدًا على عمق العلاقات العربية الأفريقية، كما أشاد بالتعاون المثمر ما بين المعهد وجامعة الدول العربية من خلال الصندوق العربي للمعونة الفنية للدول الأفريقية، دعماً للتعاون الفني العربي الأفريقي، متمنيًا تكرار هذه التجربة الثرية بالشراكة مع الصندوق مستقبلًا.