أصبحت الأسر في مختلف بقاع الأرض مضطرة للبقاء داخل المنزل لأيام طويلة؛ بسبب جائحة كورونا، وعلى الرغم من أن الكثيرين يرون أن لهذا الأمر سلبيات، إلا أن له إيجابيات أيضًا، وهو ما تخبرنا به استشارى العلاقات الأسرية “منى تجاربى” فى السطور التالية…
تقول “تجاربى” إن بسبب الأعباء الاقتصادية والرغبة في تحقيق مكاسب اجتماعية يقضي الزوجان أغلب ساعات النهار، وأحيانًا الليل فى العمل من أجل شراء سيارة جديدة، أو منزل أكبر، وغيرهما، إلا أن بسبب فيروس كورونا، أصبح على أفراد الأسرة التواجد معًا، وهو يؤدى بالتبعية للتحدث والتحاور، وبالتالى زيادة الروابط الأسرية.
وأصبح هناك تواجد لفترات طويلة مع أطفالك، مما يجعلك تراقبهم بصورة أكثر عمقًا؛ لتلاحظ تصرفاتهم ورغباتهم، وتبدأ فى تقويم السلوك بشكل صحيح وسليم، وزيادة التقارب بين الأب وأبنائه على وجه الخصوص.
وأصبح البقاء بالمنزل لفترات طويلة، يجعلك تقلل من تكلفة المواصلات والتنقل والإنفاق على الكماليات والأكل في المطاعم والتسوق، وهذا سينعكس بشكل إيجابي على ميزانية الأسر.
وعلى الرغم من ايجابيات العزل المنزلى، إلا أن له سلبياته، خاصة إذا كان الأطفال فى مرحلة عمرية صغيرة ما بين 3 إلى 10 سنوات؛ لأنها تجعل الطفل انعزالى يخشي اللقاءات الاجتماعية، وهنا يقع دور الأم فى تأهيل الطفل للعودة للحياة الطبيعية مرة أخرى، من خلال التواصل مع أفراد الأسرة إلكترونيًا، عبر التطبيقات المختلفة.
وتقدم الناشطة الاجتماعية “منى تجاربى” مشروعها تحت عنوان: “بلينك Blink”؛ حيث مصدر إلهامها هو البساطة، وهناك قصة خلف اختيار اسم بلينك، لأن كل شىء يتغير في لمحة بصر ..
تنطلق “”Blink by Mona tajarbi متجذرة فى تقديرها للبساطة والجمال الطبيعى من خلال منتجات مختلفة (رموش / دخون / ماسكات / مكياج والكثير)، وكل منتجاتها المتاحة خالية من أى تجارب حيوانية بنسبة ١٠٠٪، وقالت “منى تجاربى”: إن هناك الكثير من المنتجات فى انتظاركم ..
اكتشاف المزيد من الاتحاد الدولى للصحافة العربية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
