دعا مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، اليوم السبت، إلى إجراء تحقيق في قصف دام بقذائف من العيار الثقيل، ألحق أضرارا بمكتب اللجنة الدولية للصليب الأحمر في غزة.
وكانت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أعلنت، ليل الجمعة السبت على منصة إكس، سقوط مقذوفات من العيار الثقيل، مما أدى إلى مقتل 22 شخصا وإصابة 45 آخرين بجروح، وألحق أضرارا بمكتبها الذي يوجد في محيطه مئات المدنيين النازحين.
وحذرت اللجنة من أن “إطلاق النار بشكل شديد الخطورة بمحاذاة المنشآت الإنسانية المعلومة المواقع من أطراف النزاع، والتي تحمل شارة الصليب الأحمر بوضوح جلي يعرض حياة المدنيين وطواقم الصليب الأحمر للخطر”.
وأشارت إلى أن “هذا الحادث الأمني الخطير يأتي تباعا لعدة حوادث أخرى وقعت خلال الأيام الأخيرة؛ ففي وقت سابق أصابت عدة رصاصات مقرات اللجنة الدولية للصليب الأحمر”.
واستنكرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر بـ”أشد العبارات هذه الحوادث التي تعرض حياة العاملين في المجال الإنساني والمدنيين للخطر”.
وأكدت أنه “بموجب القانون الإنساني الدولي، يتعين على أطراف النزاع اتخاذ جميع التدابير الممكنة لتجنب أذية المدنيين والإضرار بالأعيان المدنية، بما فيها المرافق الإنسانية”.
وقالت اللجنة إن “هذه الحادثة الأمنية الخطيرة هي واحدة من حوادث عدة وقعت في الأيام الأخيرة. ففي وقت سابق طالت رصاصات طائشة مباني اللجنة الدولية. ونحن ندين هذه الحوادث التي تعرض حياة العاملين في المجال الإنساني والمدنيين للخطر”.
اكتشاف المزيد من الاتحاد الدولى للصحافة العربية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
