مدرسة ابتكار خانة تصل لعزبة عبد الله عويس بالفيوم لتنشئ أول وحدة إنتاجية للسيدات داخلها

كتب: أيمن وصفى

0

بيبرس: نتائج الدراسة الميدانية كشفت عدم استهداف العزبة بمشروعات تنموية حقيقية .. والوحدة الإنتاجية نواة عمل مستمرة لابتكار خانة داخل العزبة

عزبة عبد الله عويس.. واحدة من العزب التابعة لمركز سنورس بالفيوم وتشتهر بعمل أهلها في مهنة الزراعة، ومن خلال البحث الميداني الذي أجرته مدرسة ابتكار خانة على أكثر من 41 منطقة بالفيوم، وجدنا أنه لا يوجد مشروعات تنموية وصلت لعزبة عبد الله عويس بشكل يعمل على تحقيق الاكتفاء والتمكين الاقتصادي للسيدات في هذه العزبة وكان هناك ندرة في توفير تدريبات حرفية لسيدات القرية وتنمية مهاراتهنّ، وذلك بسبب عدم قدرة 95% من السيدات التي تم عمل البحث عليهن للخروج خارج العزبة للاستفادة من المشروعات والبرامج المنفذة في القرى المجاورة.

فكيف استهدفت مدرسة ابتكار خانة عزبة عبد الله عويس ونساءها من خلال مشروع قريتي مسئوليتي 2 الذي يأتي بالشراكة مع وزارة التضامن الاجتماعي- برنامج فرصة للتمكين الاقتصادي مظلة تكافل وكرامة ليكون أول مشروع في العزبة يعمل على تمكين النساء اقتصاديًا وامدادهنّ بمهارت وادوات حرفة يدوية وهي كيفية عمل شنط مدرسية وشنط لاب توب بأحجام مختلفة، مع دعمهنّ على تحويل هذه الحرفة لمشروع مستدام..

وكانت النتيجة إنشاء مدرسة ابتكار خانة لأول وحدة انتاجية بعزبة عبد الله عويس وثاني وحدة انتاجية في الفيوم.

ومن هنا، سألنا د. إيمان بيبرس- المؤسسة لمدرسة ابتكار خانة، عن عمل المدرسة في عزبة عبد الله عويس، وقالت أنه تم العمل على تطبيق نتائج الدراسة الميدانية التي تم إجرائها، وقررنا استهداف مجموعة من النساء بعزبة عبد الله عويس للانضمام إلى التدريب الذي تم تنفيذه بقرية مجاورة للعزبة وتم تسهيل حضورهن للتدريب في المواعيد المناسبة.

وأوضحت أن سيدات عزبة عبد الله عويس التزمن بالحضور وكان لديهن جدية والتزام لتعلم كافة المهارات والأدوات لتعلم حرفة يدوية بشكل عصري ومنتجات عليها طلب بالسوق، ومن هنا قمنا بالتنسيق مع وزارة التضامن الاجتماعي باتخاذ قرار لاستكمال العمل مع هؤلاء السيدات بعد فترة التدريب ودمجهنّ مع مكون الأجهزة والمعدات لدعم المشروعات الذي يعد المكون الثاني للمشروع.

وأشارت إلى أنه ونتيجة لجدية السيدات وحرصهنَ على الاستمرار، تم إنشاء اول وحدة انتاجية داخل عزبة عبد الله عويس حتى نوفر على السيدات فرص عمل داخل منطقتهن بما يضمن لهنّ عدم الخروج من القرية، وسوف تخدم هذه الوحدة من 26 – 50 سيدة حيث سيتم ضمهم بشكل تدريجي للوحدة بما يوفر لهنّ فرصة عمل، وبالتالي يتم المساهمة في تحسين معيشة من 130 إلى 150 شخصًا بعزبة عبد الله عويس.

وقالت “بيبرس” ايمانًا من رؤية مدرسة ابتكار خانة لتحقيق الاستدامة لأهمية الاستمرار في العمل مع هؤلاء السيدات، فإنه جاري العمل مع السيدات التي تم تدريبهنّ واشتركن في انشاء الوحدة الانتاجية ليتم تقديم لهن تدريب متقدم وهو سوف يكون على كيفية تقفيل المنتج وعمل “الفنش النهائي” بشكل احترافي استعداداً لربطهم بالسوق حيث سوف يتم إضافة جلسات لتحسين جودة المنتج وذلك من خلال أحد المشروعات التابعة للمدرسة.

 


اكتشاف المزيد من الاتحاد الدولى للصحافة العربية

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك رد
دعنا نخبر بكل جديد نعــم لا شكراً