كان الباشاوات يطلقون عليها لقب ” ست الكل” ، وحضرت اسمها في مجال الغناء والرقص هي الفنانة بمبة كشر.
ولدت عام 1860 لأسرة غنية ومعروفة في ذلك الوقت، والدها كان من قارئ القرآن الكريم المعروفين هو الشيخ أحمد مصطفى.
وجدها هو السلطان مصطفى كشر، وبعد وفاة والدها تزوجت والدتها من الشيخ إسماعيل شاه وهو القارئ الخاص بالخديوي توفيق، وكان لبمبة ٤ أخوات ومنهم أخت تسمى نبوية وهي أم المطربة ” فتحية أحمد” .
وعندما انتقلت إلى حي الحسين وكانت تشاهد أشهر راقصة في ذلك الوقت وهي ” سلم” وهي من أصول تركية، وبدأت تحب الفن وتعرفت على الراقصة وأصبحت تقدم معها موشحات.
وكان لها نصيب بسيط في السينما، حيث قامت ببطولة فيلم واحد وهو الفيلم الصامت ” ليلى” عام ١٩٢٧.
تزوجت الفنانة بمبة كشر 7 مرات الزيجة الأولى كانت من شخص خارج الوسط الفني ولكن بعد الانفصال تزوجت مرة أخرى من الفنان ” سيد الصفتى، والزيجة الثالثة كانت من توفيق النحاس وأنجبته منه حسين وخديجة ولكن حدث خلافات حول استمراره في الفن أو التفرغ لعائلتها وحدث الطلاق.
الزيجة الرابعة كانت من رجل ثري من الصعيد وكان مهرها ستين فدانا والزيجة الخامسة من خارج الوسط أيضا، أما الزيجة السادسة من عازف الفرقة الموسيقية لها، والأخيرة كانت من رجل ثري من القاهرة.
وكانت الفنانة بمبة كشر ترفض مشاركة تي مطربة أو راقصة ان تشاركها الحفل، و كانت ترقص وعلى رأسها صينية بها الكثير من المال والذهب، كانت تستخدم في تنقالاتها عربية تجرها الخيول ويكون أمامها المثير من الرجال لأفراح الطريق للعربية للسير في الشوارع وكانوا يغنون لها ” يا بمبة كشر يالوز مقشر” .
وكان معروف عنها أنها فنانة وطنية ومن قامت بفرش شارع الموسكي بأفخر السجاد بعد عودة سعد زغلول من المنفى.
اكتشاف المزيد من الاتحاد الدولى للصحافة العربية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.