وصول قافلة مساعدات إلى إدلب واستئناف العمل في محطة مياه بمدينة الباب

سوريا

قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن تسع شاحنات مساعدات تابعة للأمم المتحدة عبرت اليوم الجمعة إلى إدلب في سوريا باستخدام معبر باب الهوى. 

وفي آخر تحديث له أصدره اليوم الجمعة، أفاد المكتب بأن القافلة كانت تحمل 200 طن متري من المساعدات الغذائية من برنامج الغذاء العالمي، وهو ما يكفي لنحو 80 ألف شخص، بالإضافة إلى اللوازم المدرسية من منظمة اليونيسف.

وأشار المكتب كذلك إلى أن المجتمع الإنساني في سوريا يواصل تقديم الدعم الحيوي للأشخاص في شرق حلب.

وأفادت منظمة اليونيسف بأنه بعد أشهر من الاختبارات وأعمال الإصلاح، تتدفق المياه مرة أخرى من محطة عين البيضا، التي كانت خارج الخدمة منذ عام 2017.

ويعتمد حوالي 300 ألف شخص في مدينة الباب، شمال شرق حلب – بما في ذلك الأسر النازحة والمجتمعات المضيفة – على محطة المياه هذه. وتصل المياه إلى جزء من سكان مدينة الباب، ولكن هناك حاجة إلى دعم عاجل لاستعادة المحطة إلى طاقتها الكاملة، بحسب مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية.

حركة النزوح والعودة

وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية كذلك إنه حتى اليوم لا يزال حوالي 664 ألف شخص نازحين حديثا في جميع أنحاء البلاد، معظمهم في إدلب وحلب، وذلك منذ 27 تشرين الثاني/نوفمبر.

ويمثل هذا انخفاضا بنحو 64 ألف شخص مقارنة بالأسبوع الماضي. ولفت المكتب إلى أن أكثر من ثلاثة أرباع النازحين هم من النساء والأطفال.

وأوضح المكتب أن الأمم المتحدة وشركاءها مستمرون في تتبع تحركات السكان على أساس يومي من خلال مجموعة عمل يرأسها المكتب.

وقال إن تحركات العائدين لا تزال متغيرة، حيث عاد ما يقرب من 486 ألف شخص إلى مناطقهم الأصلية – معظمهم إلى محافظتي حماة وحلب – خلال الشهر الماضي.


اكتشاف المزيد من الاتحاد الدولى للصحافة العربية

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

هانى خاطر

الدكتور هاني خاطر حاصل على درجة الدكتوراه في السياحة والفندقة، بالإضافة إلى بكالوريوس في الصحافة والإعلام. يشغل حالياً منصب رئيس الاتحاد الدولي للصحافة العربية وحقوق الإنسان في كندا، كما يتولى رئاسة تحرير موقع الاتحاد الدولي للصحافة العربية وعدد من المنصات الإعلامية الأخرى. يمتلك الدكتور خاطر خبرة واسعة في مجال الصحافة والإعلام، ويُعرف بكونه صحفياً ومؤلفاً متخصصاً في تغطية قضايا الفساد وحقوق الإنسان والحريات العامة. يركز في أعماله على إبراز القضايا الجوهرية التي تمس العالم العربي، لا سيما تلك المتعلقة بالعدالة الاجتماعية والحقوق المدنية. طوال مسيرته المهنية، قام بنشر العديد من المقالات التي سلطت الضوء على انتهاكات حقوق الإنسان والتجاوزات التي تطال الحريات العامة في عدد من الدول العربية، فضلاً عن تناوله لقضايا الفساد المستشري. ويتميّز أسلوبه الصحفي بالجرأة والشفافية، ساعياً من خلاله إلى رفع الوعي المجتمعي والمساهمة في إحداث تغيير إيجابي. يؤمن الدكتور هاني خاطر بالدور المحوري للصحافة كأداة فعّالة للتغيير، ويرى فيها وسيلة لتعزيز التفكير النقدي ومواجهة الفساد والظلم والانتهاكات، بهدف بناء مجتمعات أكثر عدلاً وإنصافاً.

اترك تعليقاً

🔔
error: المحتوى محمي !!
دعنا نخبر بكل جديد نعــم لا شكراً
العربيةالعربيةFrançaisFrançais