من نور القرآن إلى روعة الإبداع ورايات فلسطين … طلاب الرحمن يتألقون في حفل نهاية السنة … بهجة الختام وبداية جديدة

مع إشراقة كل عام دراسي تواصل مدرسة الرحمن التابعة للجمعية الثقافية الإسلامية بالإستري أداء رسالتها التربوية النبيلة من خلال توفير بيئة تعليمية متكاملة تهدف إلى تنشئة جيل يحمل العلم والأخلاق والقيم.

في مقدمة انشطتها التي نعتز بها يأتي تعليم وتحفيظ القرآن الكريم الذي يشكل جوهر رسالة المدرسة والجمعية، حيث يسير أبناؤنا وبناتنا على درب النور، يحفظون كتاب الله ويتدبرونه، ليكون لهم نبراسًا في حياتهم وسلوكهم.

كما شهد هذا العام مجموعة متميزة من الأنشطة الثقافية والتربوية والاجتماعية، منها المسابقات التعليمية، والرحلات الهادفة، والبرامج الرياضية، والأنشطة البيئية، التي ساهمت في صقل شخصية الطالب، وتعزيز روح التعاون والانتماء بين جميع أفراد المجتمع.

وقد جاء حفل نهاية السنة الدراسية ليكون تتويجًا لهذا العام الحافل بالعطاء حيث اجتمع الجميع للاحتفال بما تحقق من إنجازات، ولتكريم الطلاب المجتهدين، وتوديع عامًا دراسيًا جميلاً مليئًا بالذكريات والمواقف الإيجابية.

تميز الحفل بفقراته المتنوعة التي أبدع في تقديمها طلابنا وطالباتنا من عروض إنشادية ومشاهد تمثيلية ولوحات فنية أظهرت مواهبهم وروحهم الطفولية النقية.

كما شكّل الحفل فرصة ثمينة لتعزيز العلاقة بين المدرسة وأولياء الأمور في أجواء يسودها الفخر والتقدير والفرح.

كما قدمت إدارة مدرسة الرحمن  الشكر والامتنان لكل من ساهم في إنجاح هذا الحفل المميز:

* شكر خاص للفريق المنظم الذي بذل جهدًا كبيرًا في الإعداد والتنفيذ.

* شكر وامتنان لمعلماتنا ومعلمينا الأفاضل على تفانيهم في أداء رسالتهم.

* شكر لإدارة المدرسة التي لم تألُ جهدًا في دعم كل مبادرة بنّاءة.

* شكر كبير للمتطوعين الأعزاء الذين قدموا وقتهم وجهدهم بسخاء.

* وأخيرًا، شكر من القلب لجميع أولياء الأمور والضيوف الذين شرفونا بحضورهم الكريم وشاركوا أبناءهم هذه اللحظات البهيجة.

لقد كان الاحتفال شهادة حية على روح التعاون والمحبة التي تجمعنا، وخطوة واثقة نحو مستقبل مشرق بإذن الله. وسنواصل السعي لتقديم الأفضل في الأعوام المقبلة.

كما يتقدم دكتور هانى خاطر رئيس الاتحاد الدولي للصحافة العربية وكل أعضاء الاتحاد بعالم  بخالص الشكر والعرفان لإدارة الجمعية الثقافية الإسلامية بالإستري،  وشكر خاص للشيخ صلاح، على ما يبذلونه من جهود مخلصة في دعم المدرسة وأنشطتها، وخدمة المجتمع بروح من المسؤولية والإيمان.

وقد ازدانت جدران قاعة الاحتفال بأعلام فلسطين التي زيّنها الأطفال بأيديهم الصغيرة البريئة، في مشهد نابض بالمشاعر والدلالات، عبّر عن التضامن الصادق مع الشعب الفلسطيني، وغرس في نفوس الصغار قيم الانتماء والوعي بالقضايا الإنسانية. لقد شكلت هذه اللوحات الحيّة، المعلقة على الجدران، رمزًا ناطقًا لوحدة المشاعر وعمق الارتباط بقضية فلسطين، فأضفت على الحفل بُعدًا وجدانيًا وإنسانيًا يليق برسالة المدرسة ورسالتها التربوية.

مدرسة الرحمن

مدرسة الرحمن هي مؤسسة تعليمية في شيربروك، مخصصة لتدريس اللغة العربية والتربية الإسلامية للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و17 عامًا. وهي توفر بيئة ثرية حيث يمكن للطلاب التعلم والازدهار وتنمية هويتهم مع احترام قيم المجتمع الكيبيكي. تتبع المدرسة للجمعية الثقافية الإسلامية في إستري (ACIE)، وتعمل على خلق بيئة حيث التميز الأكاديمي والقيم الأخلاقية والحياة المجتمعية هي في قلب أولوياتها.

الرسالة والرؤية

تهدف مدرسة الرحمن إلى:

• توفير تعليم جيد للغة العربية، شفهياً وكتابياً، لتمكين الطلبة من إتقان هذه اللغة التي تشكل أساس هويتهم وثقافتهم.
• توفير تعليم إسلامي مبني على تعاليم المذهب السني، وغرس قيم الأخلاق والاحترام والتسامح.
• تعزيز التكامل المتناغم للطلاب في المجتمع الكيبيكي، مع تعزيز ارتباطهم بجذورهم الثقافية والروحية.

رؤيـة

تطمح مدرسة الرحمن إلى أن تصبح نموذجًا للتعليم الإسلامي في المنطقة، حيث يستطيع كل طفل أن:

• -تنشئة الطفل على أسس متينة في اللغة العربية والثقافة الإسلامية.
• تنمية الشعور بالمسؤولية والمواطنة والانتماء إلى مجتمع داعم.
• ازدهر في بيئة تعزز السلام والتنوع والتميز.