جامعة النيل الأوروبية تكرم رئيس جامعة افريقيا الفرنسية وتفعل اتفاقية الشراكة بحضور سفير مالي بالقاهرة

قامت جامعة النيل الأوروبية ممثل في كل من الدكتورة دينا العشري نائب رئيس جامعة النيل الأوروبية والممثل الاقليمي للجامعة، والاستاذ الدكتور فكري فؤاد رئيس مجلس أمناء جامعة النيل الأوروبية، والدكتور بهاء الدين عبد ربه خلف الله مستشار نائب رئيس جامعة النيل الأوروبية، بتكريم الاستاذ الدكتور عبد الله جارا رئيس جامعة أفريقيا الفرنسية العربية بجمهورية مالي، بحضور سعادة السفير أبو بكر جالو سفير دولة مالي وذلك بمقر السفارة المالية بالقاهرة، وتفعيل اتفاقية الشراكة والتوأمة بين جامعة النيل الأوروبية وجامعة أفريقيا الفرنسية العربية، بجمهورية مالي،

جاء ذلك خلال الزيارة الأولي للبروفسور عبد الله جارا ، والدكتور هارون أبو بكر مستشار رئيس الجامعة ورئيس فرع جامعة افريقيا الفرنسية بنيجيريا، إلى القاهرة، وقد تم توثيق اتفاقية الشراكة بين الجامعتين بحضور مسؤولي السفارة المالية بالقاهرة، الاستاذ موديبو مامادو كوناتي المستشار الثقافي لدولة مالي بمصر، ، وسعادة القنصل المالي بالقاهرة، والاستاذ زومانا سنكاري رئيس رابطة الطلبة المالييين بجمهورية مصر العربية، حيث اثنى السفير المالي والمستشار الثقافي على هذه الشراكة التي تفيد الطلاب والباحثين في الدول العربية والافريقية، وحرص الجامعتين على تقديم محتوى اكاديمي ومهني في كافة التخصصات معتمد من وزارة التعليم والبحث العلمي،

وخلال الزيارة تم تنظيم مؤتمر علمي في سفارة مالي بالقاهرة، بالتعاون مع جامعة إفريقيا الفرنسية العربية، والمجلس الأفريقي الفرنسي العربي للترقيات العلمية كافاغ تحت عنوان:”التنوع الثقافي والثراء الفكري في سياق تبادل الخبرات بين مصر ومالي”، في إطار تعزيز العلاقات الثقافية والأكاديمية بين شعوب،

وقد شارك في هذا المؤتمر مجموعة كبيرة من الاكاديمين والباحثين والاعلاميين، من دول مختلفة، بالأضافة لحضور قوي للاستاذة الدكتورة نهلة الصعيدي مستشار شيخ الأزهر لشؤون الوافدين، ورئيسة مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين والأجانب، والتي اكدت على ضرورة التعاون مع الجامعات لتعزيز التواصل الثقافي بين الشعوب.، كما حضر أيضا الدكتور حسام درويش، رئيس الاتحاد الإفريقي الآسيوي – AFASU، والاستاذة الاعلامية اسماء الحسيني مدير تحرير الأهرام، التي أكدت على عمق العلاقات المصرية الأفريقية، والدور البارز للاكاديميين والباحثين في التواصل بين الشعوب.