قصر ثقافة سيدى جابر يحتفل بالعام الهجري الجديد وذكرى ثورة 30 يونيو بندوة ثقافية متميزة
الإسكندرية : ماجى المصرى

في أجواء وطنية وروحانية بهيجة، أقام قصر ثقافة سيدى جابر ندوة ثقافية متميزة، تحت رعاية الأستاذ شريف حمدي، مدير قصر ثقافة سيدي جابر، الملحق إلى قصر ثقافة مصطفى كامل، وبإشراف وتنظيم الشاعر والناقد عاطف الحناوي، رئيس نادي أدب التذوق الفني.
أدار الندوة الشاعر الكبير رضا عفيفي، وذلك احتفالًا بمناسبتين غاليتين على قلوب المصريين: بداية العام الهجري الجديد، والذكرى العزيزة لثورة 30 يونيو
افتُتحت الفعالية بتلاوة مباركة من آيات الذكر الحكيم للقارئ والمنشد إبراهيم أسامة، الذي أمتع الحضور بعدد من الأناشيد والمدائح النبوية بصوته العذب. كما شاركت الفنانة ميسون عبد المنعم، التي أطربت الحضور بصوتها المميز، إلى جانب المطرب محمود مان، أحد نجوم الموسيقى العربية، والذي أعاد للحضور ذكريات زمن الفن الجميل.
وتوالى خلال الندوة عدد من الشعراء والمبدعين في إلقاء قصائدهم الوطنية والدينية، ومن بينهم:
المطرب والشاعر: رامي عويس
الشاعر: عثمان بحور
الشاعرة: قوت القلوب
– الأستاذ: أيمن عادل
– الشاعر: محمد عثمان
– الشاعر: السيد شوقي
المطرب محمود مانو
– الشاعرة: وفاء بركات
– الأديبة الدكتورة: سميرة شرف
– الأديبة: سماح فراج
– الأديب: محمد فؤاد
وتخللت الندوة محاضرة قيّمة ألقاها الأستاذ ناصر السلاموني رئيس الاتحاد الدولي للصحافة العربية تناولت مكانة مصر التاريخية والدينية، حيث استعرضت كيف كانت مصر دائمًا درع الأمة العربية في مواجهة الغزاة، منذ الفرس والهكسوس والتتار وحتى الاحتلال الإنجليزي والفرنسي، بالإضافة إلى انتصارها في حرب أكتوبر المجيدة.
كما أضاءت المحاضرة على البعد الديني لمصر، موضحة أنها كانت مأوى للأنبياء والرسل، من النبي إدريس أول من خط بالقلم، إلى يوسف ويعقوب، وإبراهيم وزوجه هاجر، والسيدة مريم والمسيح عليهما السلام. كما أشار المحاضر إلى أن فرعون لم يكن مصريًا، وأن المصريين القدماء كانوا موحدين، يصلون ويسجدون، ويطوفون بكعبة في أبيدوس، مما يدل على عمق الإيمان والتوحيد في جذور الحضارة المصرية.
وأكدت المحاضرة في ختامها أن المصريين شعب واحد، متلاحم في مواجهة الأزمات، كما ظهر جليًا في نصر أكتوبروثورة 30 يونيو، حين توحد الشعب بأكمله للدفاع عن الوطن، دون تفرقة أو انقسام.
وقد شهدت الندوة حضورًا جماهيريًا واسعًا، وتفاعلاً كبيرًا من المثقفين ومحبي الأدب والفكر والفن.
اكتشاف المزيد من الاتحاد الدولى للصحافة العربية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.